عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

صعب اكتشافه واعتراضه.. ماذا نعرف عن الصاروخ «رامباج» الذي استخدمته إسرائيل ضد إيران؟

نتنياهو يتفقد صاروخًا
نتنياهو يتفقد صاروخًا اطلاقته شركةالصناعات الجويةالإسرائيلية

كشفت وسائل إعلام عبرية أن الصاروخ المستخدم في  الهجوم الإسرائيلي على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية ليلة الخميس-الجمعة هو صاروخ جو-أرض تم تطويره محليا ويطلق عليه اسم "رامباج" 

إمكانيات الصاروخ «رامباج» الذي استخدمته إسرائيل ضد إيران

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير رصده موقع  تحيا مصر أنه تم التعرف على موقع الصاروخ رامباج من خلال الصور وتطابق أيضًا مدى الضرر الذي سببه الهجوم.

ووفق التقارير العبرية، فيمكن للصاروخ الذي يبلغ طوله 4.7 متر (15 قدمًا) أيضًا أن يسافر بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية.

 

طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز F-16 تطلق صاروخ جو-أرض من طراز "رامباج" 

وبحسب أنظمة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وصناعات الفضاء الإسرائيلية. فتم تصميم الصاروخ رامباج، الذي يزن أكثر من نصف طن وتم الكشف عنه في عام 2018، لاختراق وتدمير المناطق المحمية، مثل المخابئ، 

وذكر موقع ذا أفياشنيست  المختص بعلوم الطيران، أن الصاروخ صمم ليمكن إطلاقه من طائرات F-15  و F-16  وF- 35، وهي الطائرات الرئيسية في سلاح الجو الإسرائيلي.

وأوضح إلى أن الطيار ينقل إحداثيات الهدف من أجهزة الطائرة إلى الصاروخ، ولدى إطلاقه يعمل الصاروخ بتقنية «أطلق وانسَ»، أي إنه يتابع الهدف حتى يصطدم به.

ولم تعلق إسرائيل رسميا على الغارة، في حين قللت إيران من أهمية الحادث وأصرت على أن ثلاث طائرات صغيرة بدون طيار فقط – وليس صواريخ – شاركت في الهجوم على أصفهان.

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة Jerusalem Post العبرية إن الهجوم نفذته طائرات بإطلاق صواريخ بعيدة المدى وليس باستخدام طائرات مسيرة أو صواريخ أرض جو.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن رادارا للجيش في القاعدة العسكرية بمحافظة أصفهان كان أحد الأهداف المحتملة، وأن الضرر الوحيد الناجم عن الهجوم كان نوافذ مكسورة في العديد من مباني المكاتب.

كما ذكرت تقارير عبرية، أن الهجوم على أصفهان أصاب أصولا للقوات الجوية الإيرانية، بقرب المنطقة التي يقع داخلها موقع نووي إيراني.

وذكر مصدر إسرائيلي إن: " الرسالة كانت واضحة من هذا الهجوم، لقد اخترنا عدم ضرب مواقعكم النووية هذه المرة، لكن كان بإمكاننا أن نفعل ما هو أسوأ ".

هذا، وكشفت صور أقمار صناعية عن الآثار الناجمة عن الضربة الإسرائيلية التي شنتها على قاعدة أصفهان الجوية في إيران، والتي أظهرت عن عدم وجود أي أضرار تذكر جراء هذا “الانتقام العسكري” الذي جاء رداً على الهجوم الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي واستخدمت خلاله عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ باليستية استهدفت قاعدة نيفاتيم العسكرية دون وقوع أضرار جسيمة.

تابع موقع تحيا مصر علي