بعد استقباله إسماعيل هنية.. وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان|تفاصيل

انتقد وزير الخارجية إسرائيل كاتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستضافته إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لإجراء محادثات في إسطنبول.

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان 

وكتب كاتس في تغريدة له، باللغة التركية والعبرية عبر منصة إكس المعروفة سابقاً تويتر يتضمن صورة لأردوغان وهنية يتصافحان: “تحالف الإخوان المسلمين: اغتصاب وقتل وتدنيس جثث وحرق أطفال”.

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي في التغريدة "عار عليك يا أردوغان!"

تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس 

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بتعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، ويأتي ذلك فيما تدخل الحرب في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي أدت إلى سقوط آلالاف القتلى والمصابين وآخرين لايزالون تحت الأنقاض وسط توقعات باستمرار في ارتفاع الضحايا مع استمرار العملية العسكرية في المدينة الفلسطينية.

قادة حماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر.. كيف سيؤثر ذلك على مفاوضات هدنة غزة؟

إسماعيل هنية يزور تركيا نهاية الأسبوع لإجراء محادثات مع أردوغان

وقال رئيس الوزراء القطري:" هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات.. فالمفاوضات تمر ما بين التقدم خطوة والتعثر، ونحن نمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر".

وأضاف رئيس الوزراء أنه: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا الأمر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".

ومنذ انهيار هدنة نوفمبر يسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة الأسرى.

والمفاوضات الحالية  تتشكل من 3 مراحل تم التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، نهاية يناير الماضي، ثم انتقلت  المفاوضات من باريس إلى القاهرة والدوحة، وباريس مرة ثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، من أجل التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، ثم في العيد، لكنها فشلت هذه الجهود.

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة الجولة الأخيرة من المفاوضات، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة حماس.

ويتضمن هذا المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.