عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إسماعيل هنية يزور تركيا نهاية الأسبوع لإجراء محادثات مع أردوغان

إسماعيل هنية - أردوغان
إسماعيل هنية - أردوغان

أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيزور تركيا يوم الجمعة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

إسماعيل هنية يزور تركيا نهاية الأسبوع 

وفي وقت سابق، قال أردوغان لنواب من حزبه العدالة والتنمية في البرلمان :"سأستضيف زعيم القضية الفلسطينية في نهاية الأسبوع. وسنناقش عددا من القضايا".

إسماعيل هنية - أردوغان

رئيس وزراء قطر: تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بتعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، ويأتي ذلك فيما تدخل الحرب في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي أدت إلى سقوط آلالاف القتلى والمصابين وآخرين لايزالون تحت الأنقاض وسط توقعات باستمرار في ارتفاع الضحايا مع استمرار العملية العسكرية في المدينة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء القطري خلال تصريحات رصدها موقع  تحيا مصر أن:" هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات.. فالمفاوضات تمر ما بين التقدم خطوة والتعثر، ونحن نمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر".

وأضاف رئيس الوزراء أنه: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا الأمر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".

ومنذ انهيار هدنة نوفمبر يسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة الأسرى.

والمفاوضات الحالية  تتشكل من 3 مراحل تم التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، نهاية يناير الماضي، ثم انتقلت  المفاوضات من باريس إلى القاهرة والدوحة، وباريس مرة ثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، من أجل التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، ثم في العيد، لكنها فشلت هذه الجهود.

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة الجولة الأخيرة من المفاوضات، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة حماس.

ويتضمن هذا المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

وفي وقت سابق قال مسؤول إسرائيلي أن حركة حماس رفضت كافة بنود أحدث صفقة للافراج عن المحتجزين، مشيراً إلى أن ردها طلبت أن يكون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى من الصفقة مشروطاً بتقديم المفاوضين ضمانات وأن توافق إسرائيل في مرحلتها الثانية على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة وعودة الفلسطينيين إلى الأجزاء الشمالية من القطاع دون قيد أو شرط، مما أثنى إسرائيل عن قبول الاتفاق.

تابع موقع تحيا مصر علي