هدنة غزة.. أول تعليق من حماس بعد إعلان إسرائيل موافقة الحركة على الصفقة
ADVERTISEMENT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن حركة حماس ردت على اقتراح الوسطاء بموافقتها على إطلاق سراح 20 أسيرا فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يأتي ذلك فيما تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحماس جمود ولم تحزر تقدم حتى الآن وذلك بعد انهيار هدنة نوفمبر الماضي والتى تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية و أمريكية أدت إلى تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين وزيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
حماس: الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لشعبنا
وتعقيباً على ذلك، قال عضو حركة حماس عزت الرشق، إن الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لشعبنا ولا تنازل عن الانسحاب الكامل وعودة النازحين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إسرائيل قدمت تنازلات كبيرة في المقترح الأخير المطروح بشأن وقف إطلاق النار والعقبة هي حركة حماس موضحة : "ما زلنا نسعى إلى اتفاق للأسرى من شأنه أن يسمح بوقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وفي وقت سابق قال مسؤول إسرائيلي أن حركة حماس رفضت كافة بنود أحدث صفقة للافراج عن المحتجزين، مشيراً إلى أن ردها طلبت أن يكون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى من الصفقة مشروطاً بتقديم المفاوضين ضمانات وأن توافق إسرائيل في مرحلتها الثانية على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة وعودة الفلسطينيين إلى الأجزاء الشمالية من القطاع دون قيد أو شرط، مما أثنى إسرائيل عن قبول الاتفاق.
مطالب حماس لاتمام صفقة الأسرى
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن:" حماس قدمت في ردها تبريراً لتقليص العدد الذي كان التوافق عليه سابقاً وهو 40 محتجز بأن العدد الذي تم التوافق عليه سابقاً لم يعد متاحاً لأن بعض الأسماء التي طُرحت ليست على قيد الحياة وآخرون في أيدي تنظيمات أخرى".
ووفق تقارير عبرية، فحماس تطالب زيادة كبيرة جداً في عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تفرج عنهم إسرائيل مقابل كل محتجز تطلق سراحه، إضافة إلى عدد المدانين بارتكاب جرائم قتل الذين تريد الإفراج عنهم.
وأكدت حماس تمسكها بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى منازلهم، إلى جانب زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة إعمار المدينة الفلسطينية.
الجدير بالذكر، أن مقترح الوسطاء كان على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة.