الحرب مستمرة.. إسرائيل تعلن رفض حماس مقترح هدنة غزة
ADVERTISEMENT
رفضت حركة حماس مقترح هدنة غزة، ويأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية لنصف عام وتشهد المنطقة توترات في ظل الحراك العسكري الحذر بين طهران وتل أبيب والذي من المتوقع أن يتزايد بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس بصواريخ الباليستية والمسيرات رداً على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
حماس ترفض مقترح هدنة غزة
وقالت إسرائيل، إن حركة حماس رفضت مقترح الهدنة في غزة الذي كانت قد تسلمته يوم الاثنين الماضي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أن:" حركة حماس رفضت أحدث مقترح لاستعادة الرهائن الإسرائيليين وسنواصل تحقيق أهدافها في غزة "بكامل قوتها".
هذا وأعلن جهاز الموساد الذي يتولى المفاوضات مع حماس وقام رئيسها ديفيد بارنيع بجولة مكوكية في عدد من عواصم الدول العربية أن:" الحركة الفلسطينية رفضت مقترح التهدئة الذي قدمه الوسطاء.
وذكر الموساد إن " يظهر رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار لا يريد اتفاقا انسانيا ولا عودة الرهائن، ويواصل استغلال التوتر مع إيران" ويسعى الى "تصعيد شامل في المنطقة".
وأمس، أعلنت حركة حماس، تسلميها الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة على المقترح الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي.
شروط حماس لإتمام هدنة غزة
وأكدت حماس تمسكها بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى منازلهم، إلى جانب زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة إعمار المدينة الفلسطينية.
الجدير بالذكر، أن مقترح الوسطاء كان على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، علقت حركة حماس على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل مساء السبت، واصفا الهجوم حق طبيعي وذلك بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
حماس: الهجوم الإيراني ضد إسرائيل حقاً طبيعياً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
وقالت حركة حماس في بيان نشرته ورصده موقع تحيا مصر:" إنّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها".
وأضاف البيان:" إننا وإذ نؤكّد على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، لندعو أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأطلقت إيران سربا من الطائرات بدون طيار المتفجرة وأطلقت صواريخ على إسرائيل في وقت متأخر من يوم السبت في أول هجوم مباشر لها على الدولة العبرية، مما يهدد بتصعيد إقليمي كبير حيث تعهدت الولايات المتحدة بدعم “صارم” لإسرائيل.