"لا يلبي مطالبنا".. حماس تعلق على مقترح الإسرائيلي بشأن هدنة غزة
ADVERTISEMENT
أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن المقترح الإسرائيلي بشأن هدنة غزة لا يلبي أيا من مطالب الفصائل الفلسطينية، مشيرة في ذات الوقت إلى انها ستدرس المقترح، يأتي ذلك فيما تواصل الوساطة المصرية والقطرية و الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار في غزة.
حماس: الموقف الإسرائيلي لازال متعنتاً ولم يستجب لأيٍ من مطالب شعبنا ومقاومتنا
وقالت حماس: “خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، تسلمت حركة حماس المقترح الإسرائيلي بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا.. ونقدر الجهود التي بذلها الوسطاء، ومع حرص الحركة على التوصل لاتفاق يوقف الحرب، إلا أن الموقف الإسرائيلي لازال متعنتاً ولم يستجب لأيٍ من مطالب شعبنا ومقاومتنا”.
وأضافت حماس: "ورغم التعنت الإسرائيلي إلا أن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء موقفها بعد الإنتهاء من ذلك."
وأمس، أعلن البيت الأبيض الإثنين أن حماس تتحمل راهنا مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف لإطلاق النار في غزة، بعدما قدم المفاوضون عرضا للحركة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين "مع نهاية عطلة الأسبوع، تم تقديم عرض الى حماس. والآن يعود إلى حماس أن تتخذ القرار".
بنود اتفاق هدنة غزة
وضمن البنود الرئيسية في اتفاق هدنة غزة بمطالبة إسرائيل بأن تطلق حماس سراح 40 رهينة على قيد الحياة، حتى لو لم يستوف بعضهم المعايير الإنسانية.
وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء والمجندات والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامً والذين يعانون من حالات طبية خطيرة.
وفي مقابل ذلك، ستطلق إسرائيل سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقابل كل من هؤلاء الرهائن.
وفي حال موافقة حركة حماس على الالتزام بهذا الجانب من الصفقة، فإن إسرائيل ستوافق على تقديم تنازلات بشأن مسألة عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
كما يتضمن المقترح الأميركي انسحابا تدريجيا وشبه كامل لإسرائيل من الممر الذي يقسم قطاع غزة ويمنع الفلسطينيين من العودة إلى الشمال.
وبنهاية تنفيذ المرحلة ستتم إزالة نقاط التفتيش الإسرائيلية التي تمنع المرور إلى شمال قطاع غزة بشكل كامل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لمقتل 33207 فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75933 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام.