الجيش الإسرائيلي يعلن إغتيال رئيس لجنة الطوارئ بحركة حماس

أعلن  الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال رئيس لجنة الطوارئ التابعة لحركة حماس بغارة جوية، ويأتي ذلك فيما تواصل تل أبيب استهداف قيادات والعناصر التابعة لحماس منذ الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل بشكل مباغت في السابع من أكتوبر. 

إغتيال رئيس لجنة الطوارئ بحركة حماس

وقال المتحدث الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان:" قضى الجيش على رئيس لجنة الطوارئ الحكومية التابعة لحماس في مخيمات الوسطى.. وأغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو وقضت بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية مساء أمس على المدعو حاتم الغمري، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية التابعة لحماس في مخيمات الوسطى". 

وأضاف ادرعي:" كجزء من وظيفته عمل الغمري عنصرًا تابعًا للجناح العسكري التابع لحماس في مجال إطلاق القذائف الصاروخية في كتيبة المغازي التابعة للواء مخيمات الوسطى". 

بيان من حركة حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

حماس تتمسك بمطالبها لوقف إطلاق النار في غزة

وفي آخر التطورات الميدانية في غزة، تركزت عمليات قصف القوات الإسرائيلية على مدن غزة، ودير البلح، ورفح، ومناطق شمال القطاع.

ولفتت مصادر فلسطينية إلى مقتل مواطن وإصابة 20 آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بينما استهدفت غارة إسرائيلية محيط شارع "المدارس" بالمدينة.

وقتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف لجان تعمل على تأمين المساعدات جنوب شرق مدينة غزة، كما أصيب عدد من الفلسطينيين إثر غارة على حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي حي التفاح في المنطقة الجنوبية من مدينة غزة إضافة إلى قصف على شمال غزة.

وتوقعت مصادر صحية في القطاع، ارتفاع عدد القتلى في خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية ، حيث تم انتشال 84 جثمانا حتى الآن بعضها متحلل.

وكانت مصادر محلية قد أفادت بمقتل خمسة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى بمخيم المغازي، وسط القطاع، الليلة الماضية، كما استشهد طبيب في قصف استهدف مفترق السرايا بمدينة غزة.

مقتل 33207 شخص منذ بداية الحرب في غزة 

ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لمقتل 33207 فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75933 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.