عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قادة حماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر.. كيف سيؤثر ذلك على مفاوضات هدنة غزة؟

السنوار- مشعل - هنية
السنوار- مشعل - هنية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القيادة السياسية لحركة حماس، تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات من قبل أعضاء في الكونجرس الأمريكي للدوحة والتهديد بإعادة النظر في العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر في حال لم تضغط الأخيرة على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل الأسرى. 

قطر تعيد النظر في موقفها كوسيط بين إسرائيل وحماس 

ورداً على هذه الانتقادات، أعلن رئيس وزراء قطر محمد آل ثاني أن بلاده "تعيد النظر في موقفها كوسيط بين إسرائيل وغزة".

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية 

وأضاف: "يتم إساءة استخدام موقفنا من قبل السياسيين لأغراضهم الخاصة"، وتأتي كلماته بعد أيام قليلة من إعلان حماس مرة أخرى أن الإطار الحالي لصفقة الرهائن غير مقبول بالنسبة لها.

وتابع قائلاً: "أجرينا اتصالات مكثفة مع طهران وواشنطن لمنع أي تصعيد. ونسمع من جميع الأطراف في المنطقة أنهم لا يريدون الحرب - وأفضل طريقة لخفض التصعيد في المنطقة هو وقف القتال". الحرب في غزة."

وبحسب التقرير، ذكرت نقلاً عن مصادر عربية لم تسميها، إن حماس أجرت في الأيام الأخيرة محادثات مع دولتين عربيتين، وأشارت إلى أن إحداهما هي عمان.

وفي السنوات الأخيرة، مع انضمام الدول العربية إلى اتفاقيات السلام ، أجرت إسرائيل أيضًا اتصالات مع عمان، وفي العام الماضي، وافقت مسقط على مرور الرحلات الجوية الإسرائيلية عبر مجالها الجوي. إلا أن هذا القرار ألغي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

ما تأثير مغادرة قادة حماس قطر على مسار المفاوضات مع إسرائيل ؟

وإذا غادرت قيادة حماس قطر، فهناك خوف من أن تؤدي إلى انهيار الاتصالات لإتمام صفقة الأسرى حيث تعمل قطر كوسيط فيها.

وفي يوم الأحد الماضي، أفادت التقارير أن رد حماس على اقتراح الوسطاء يتضمن الاستعداد لإطلاق سراح نحو 20 أسير فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع - وهو ما يقرب من نصف عدد المختطفين الذين تضمنتهم الخطة في الأصل، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.

وذكر مسؤول الإسرائيلي أن حماس تستغل الرد الذي قدمته للوسطاء بـ "ذرائع واهية" لتفسير انخفاض عدد المختطفين الذي ترغب في إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.

يأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر السابع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وتدمير شبه كامل للقطاع، ونزوح سكان المدينة إلى مدينة رفح الفلسطينية التي تهدد إسرائيل بشن عملية برية فيها رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من الإقدام على هذه الخطوة العدائية والتي تعرض حياة أكثر من مليون فلسطيني إلى الخطر. 

تابع موقع تحيا مصر علي