عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قصف مدفعي مكثف للاحتلال الإسرائيلي على المناطق الجنوبية لمدينة غزة

غزة
غزة

قامت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بقصف المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية لمدينة غزة، في اليوم الـ195 على العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال شنت قصفا مكثفا على المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية في مدينة غزة، تحديدا مناطق الشيخ عجلين، وتل الهوا، والزيتون، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين.

وذكرت أن طيران الاحتلال الحربي قصف منازل في تل الهوا، ومخيم الشاطئ بمدينة غزة.

انتشال عشرات الشهداء

وكانت طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين عشرات الشهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أن العديد من الشهداء مازالوا تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد.

كما انتشلت طواقم الدفاع المدني والإنقاذ جثامين 11 شهيدا من مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وانتشلت الطواقم جثث 8 شهداء، بينهم 5 أطفال وامرأتان، عقب قصف طيران الاحتلال الحربي غرفة في أرض زراعية بحي السلام جنوب مدينة رفح.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ195 إلى أكثر من 33,899، والإصابات إلى 76,664، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الأونروا: المجاعة تحكم قبضتها على قطاع غزة

حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على أنحاء قطاع غزة، متهما إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع.

وقال لازاريني، أمام مجلس الأمن الدولي، "اليوم، تجري حملة ماكرة لإنهاء أنشطة الأونروا، وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين".

وتوفر الوكالة المساعدات وخدمات التعليم والصحة لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

وقال لازاريني "في جميع أنحاء غزة، تُحكم مجاعة من صنع الإنسان قبضتها... في الشمال، بدأ الرضع والأطفال الصغار يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف، وعلى الجانب الآخر من الحدود، ينتظر الطعام والمياه النظيفة، لكن لا يُسمح للأونروا بتقديم هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح".

تابع موقع تحيا مصر علي