اليونيسيف يكشف عدد الأطفال ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
ADVERTISEMENT
كشفت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عن أن أكثر من 13800 طفل في قطاع غزة قتلوا منذ بدء الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقالت راسل، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك الأربعاء، حسب بيان لمنظمتها: "لقد أصيب الآلاف، وهناك آلاف على شفا المجاعة".
وحثت راسل التي قامت بزيارة استغرقت يومين إلى الشرق الأوسط، أطراف النزاع على "إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، والامتناع عن أي أعمال عنف أخرى ضد الأطفال".
وفي بيان منفصل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إن "طفلا واحدا يصاب أو يموت كل 10 دقائق" في غزة.
وقالت المتحدثة باسم "اليونيسف" تيس إنغرام التي زارت غزة مؤخرا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف الثلاثاء، إن ما أذهلها هو "عدد الأطفال الجرحى الذين رأتهم".
وأضافت: "ليس فقط في المستشفيات، ولكن في الشوارع، في ملاجئهم المؤقتة، حيث يعيشون حياتهم المتغيرة بشكل دائم".
كلمة مندوب روسيا أمام مجلس الأمن
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي، إنه بدون وقف شامل ودائم لإطلاق النار، فإن الجهود الإنسانية في قطاع غزة محكوم عليها بالفشل.
وأضاف مندوب روسيا: "لقد حذرنا مراراً وتكراراً من أنه في غياب نظام كامل ومستدام لوقف إطلاق النار، والذي يجب مراقبته بشكل صحيح من خلال المراقبين العسكريين، فإن الجهود الإنسانية محكوم عليها بالفشل. أيها الزملاء، العاملون في المجال الإنساني لا حول لهم ولا قوة في مواجهة الجيش. ولن يساعد أي قدر من فض الاشتباك الطوعي إذا كان أحد الطرفين مصمما على مواصلة القتال، وخاصة عندما تكون هناك إشارات من أحد أعضاء مجلس الأمن بأن قرارات المجلس غير ملزمة".
قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728
ومضى يقول إن الأعمال العدائية في القطاع الفلسطيني مستمرة في التصاعد خلافا لمطالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 وفي انتهاك لقواعد القانون الإنساني الدولي.
وتابع: “في ظل هذه الظروف، فإن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة أمر مستحيل عمليا. ووكالات الأمم المتحدة مجمعة على القول بأن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منعدم تقريبا. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن قوات الدفاع الإسرائيلية تمنع نصف المساعدات الإنسانية وفي الوقت نفسه، وبحسب معلومات العاملين في المجال الإنساني، فإن المساعدات متوفرة، والإمدادات الإنسانية تنتظر على الحدود، وهناك موارد مالية كافية لتنظيم عمليات التسليم، والشيء الوحيد هو فتح نقاط التفتيش وضمان الأمن. ”.
الأونروا لا غنى عنه في ظل هذه الظروف
إن نيبينزيا مقتنع بأن عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لا غنى عنه في ظل هذه الظروف، قائلا: "إننا ندعو إلى الإشادة ببطولة موظفي الوكالة، الذين يقومون بمهمتهم الإنسانية في ظروف غير إنسانية، ويدفعون ثمنها بحياتهم. وحتى الآن، فقد 178 موظفا حياتهم. وهذا هو أعلى معدل وفاة لمرة واحدة وقال "إنها خسائر فادحة لكيان تابع للأمم المتحدة".
واستكمل نيبينزيا: "وعلى ضوء هذه الخلفية، فإن المحاولات الرامية إلى تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية والدعوات إلى حل الوكالة، والتي سمعناها في هذه القاعة أيضا، هي غير مقبولة على الإطلاق. ويجب عدم استخدام الاتهامات العشوائية ضد ممثلي الأونروا لتشويه سمعة هذا الكيان الكبير والحيوي التابع للأمم المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "إذا تم تعليق عمل الأونروا، التي توظف 13 ألف شخص في غزة وحدها، فإن هذه الخطوة ستصبح أداة أخرى غير قانونية وغير أخلاقية للعقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين المحتاجين".
وبدأت جلسة مجلس الأمن الدولي أعمالها بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني. ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 224 من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة منذ تصاعد الصراع في 7 أكتوبر 2023.