صدمة لأصحاب الكيف.. تهديد يواجه القهوة عالميا وسعرها يتضاعف في مصر
ADVERTISEMENT
أصبحت التغيرات المناخية تهدد القهوة، هذا المشروب السحري الذي يعشقه ويدمنه الكثيرون، فبحسب تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "خبر غير سعيد لعشاق القهوة.. التغيرات المناخية تهدد وجودها"، فإن هناك تهديد لهذا المشروب.
وقال التقرير: "القهوة.. هذا الفنجان السحري الذي يعد أساسيا لملايين الأشخاص حول العالم، حيث يستهلك العالم يوميا قرابة ملياري فنجان قهوة، ولا يستطيع الملايين بدء يومهم دون رشفة القهوة الخاصة بهم باختلاف أنواعها".
أزمة المناخ تهدد القهوة
وأضاف: "ومع زيادة استهلاك بذور القهوة التي تتم زراعتها في أكثر من 70 دولة خصوصا في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية وإفريقيا".
يواجه العالم انبعاثات بيئية ضارة عن كل شجرة غير مزروعة مما يجعل الحالة البيئية غير مستقرة، ومع زيادة الوعي حول أضرار هذه الانبعاثات لجأ بعض الخبراء لبدائل أكثر استدامة لبذور القهوة الطبيعية بحيث كشفت الدراسات عن إمكانية صناعة القهوة من بذور التمر والجوافة مما يجعل بدائل طبيعية وإعادة تدوير لمخلفات يمكن الاستفادة منها بيئيا وصحيا".
أمريكا تلجأ للبديل
وفي ظل التهديدات التي تواجه القهوة، فقد تعتزم سلسلة متاجر القهوة الأمريكية "بلوستون لين" طرح قهوة "اسبريسو" مبتكرة مصنوعة من بذور التمر والجوافة ودوار الشمس، وذلك بدءًا من شهر أغسطس المقبل. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتقديم بدائل أكثر استدامة للقهوة التقليدية، مع الحفاظ على جودة المذاق.
وتُعد قهوة "اسبريسو" الجديدة من "بلوستون لين" ثمرة تعاون مع شركة "أتومو كوفي" الناشئة في سياتل. وتعتمد هذه القهوة على تقنية مبتكرة تحاكي التركيب الجزيئي للقهوة التقليدية باستخدام مواد خام زراعية كانت ستؤول إلى النفايات.
وهناك أزمات تواجه القهوة، حيث لا تقتصر أزمات قطاع المنبهات العالمي على التضخم والأوضاع الاقتصادية، بل تُعد التغيرات المناخية أكبر تهديد لقطاعي القهوة والشاي على مستوى العالم.
وتؤثر التغيرات المناخية، مثل الجفاف والصقيع، على المحاصيل الزراعية، مما انعكس على معدلات الإنتاج وساهم في تزايد التوقعات بشأن تراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار بشكل كبير.
ارتفاع أسعار القهوة
تجدر الإشارة إلى أن أسعار البن شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق المصرية خلال الفترة الماضية، متأثرة بارتفاع سعر الدولار والارتباط بالبورصة العالمية. ويُعزى هذا الارتفاع إلى نقص محصول البن الفيتنامي بنسبة 15%، حيث تُعد فيتنام من أكبر الدول المصدرة للبن في العالم بعد البرازيل.