مدحت الكمار: المنطقة بالكامل ستدفع فاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة وتحذيرات مصر جاءت في وقتها
ADVERTISEMENT
قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن المنطقة تمر بفترة مخاض حقيقية، وقد وصلت لحافة الهاوية وفق ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، وعلى الجميع وقف العنف والالتزام بالتهدئة.
مدحت الكمار: المنطقة بالكامل ستدفع فاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة وتحذيرات مصر جاءت في وقتها
وأشار الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، أثبت صحة تحذيرات مصر، مشيرًا إلى أنه حال استمرار العدوان على غزة فقد تدفع المنطقة بالكامل تكاليف هذا الصراع وفاتورته اتساع الحرب.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن لوقف إطلاق النار على غزة، فمن المتوقع أن يتوسع الصراع فى المنطقة أكثر من ذلك، وما يحدث كان أمر متوقعا وفق ما حذرت منه مصر، في ظل التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وهو ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين.
المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته في ذلك التصعيد
وشدد نائب القليوبيه، أن المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته في ذلك التصعيد، مطالبا مجلس الأمن فرض التهدئة على الجانبين، والعودة لساحة التسوية السياسية مرة ثانية.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تصعيد محتمل، وأمنها خط أحمر لا يمكن المساس به، مضيفا: الأحداث الاخيرة أكدت أن رؤية القيادة السياسية كانت ولا تزال في محلها، فالعنف سيجر للعنف وما يحدث في غزة منذ أكثر من 6 أشهر ستكون تداعياته خطيرة ما لم يتوقف.
أستاذ علاقات دولية: مصر لعبت دورًا محوريًا في إيجاد حل ودعم للقضية السودانية
على جانب آخر، قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ القاهرة لعبت دورًا محوريا في العمل على إيجاد حل داخلي سوداني في إطار أن مبادرة القاهرة كانت من أشمل المبادرات لإيجاد مخرج حقيقي لدعم الأشقاء في السودان وإنهاء حالة الانقسام الداخلي.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية تسعي بقوة إلى تنفيذ مبدأ دعم الدولة الوطنية السودانية بما يتوافق مع عدم تفكيك المؤسساتها وبالأخص الجيش السوداني، بجانب أنها تسعى لوقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن مصر دعمت عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السودانية باعتبار أن القاهرة لديها رؤية استباقية من وجود بعض القوى الخارجية التي تسعى إلى تنفيذ مُخططها في الداخل السوداني، «دور جوار السودان هي الدول المعنية في ضرورة التوافق لإيجاد مخرج للأزمة السودانية، وهو ما جعل مصر تعكف على انعقاد قمة القاهرة لدعم السودان حتى أنها فتحت المعابر واستقبلت السودانيين باعتبار أنها تسعى لرفع المعاناه عنهم».