الخير موجود في كل مكان.. طلاب المنوفية يكشفون تفاصيل مبادرة تبرعهم بمصروفهم لمستشفى تلا
ADVERTISEMENT
أكد طلاب الثانوية في مدينة تلا بمحافظة المنوفية، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال "الخير باق في أمتي إلى يوم الدين"، من خلال تبرعهم بمصروفه الخاص لصندوق تم إنشاءه، ثم قاموا بالتبرع بالأموال لصالح مستشفى تلا العام التي ينقصها الكثير من الأدوية والمستلزمات الخاصة.
طلاب الثانوية في المنوفية يكشفون سبب تبرعهم بمصروفهم الخاص
وأوضح طلاب الثانوية العامة الذين تبرعوا بمصروفهم الخاص لصالح مستشفى تلا بمحافظة المنوفية، لموقع تحيا مصر، أن مدرس في المدرسة الخاصة بهم أنشأ صندوق من أجل جمع التبرعات وعمل الخير، وكانوا وكان الذين يرغبون في التبرع من طلاب الصف الصف الأول أو الثاني أو الثالث الثانوي يقومون بوضع مدخراتهم في هذا الصندوق وهو على مدار العام ولا يقتصر على شهر رمضان فقط، ولكن يكون التبرع أكثر في شهر رمضان.
المبلغ الذي تبرع به طلاب الثانوية في المنوفية لمستشفى تلا العام
وأضاف الطلاب أنهم استطاعوا جمع نحو 24 ألف جنيه في شهر رمضان وقرروا التبرع به لصالح مستشفى تلا العام لأنها المكان الأولى بالتبرع لأنها أكثر احتياجا لهذه الأموال حيث أنها تحتاج إلى الكثير من المستلزمات الطبية التي يتعالج بها المرضى، لذلك قرروا أن يكون تبرعهم بهذه الأموال لصالح المستشفى.
أحد أطباء مستشفى تلا العام يتقدم بالشكر للأطباء الذين تبرعوا بمصروفهم الخاص
وكشف مصطفى أبو طالب رئيس قسم العناية المركزة لمستشفى تلا العام بمحافظة المنوفية، أن المستشفى تخدم كل أهالي تلا لأنها المستشفى الأقرب لهم حيث تعتبر نقطة مركزية، مشيرا إلى أن الكثير من المستلزمات الطبية تنقص المستشفى في الوقت الذي يحتاج فيه المرضى الى الكثير من الأدوية التي قد تكون بتكلفة عالية الثمن ولا يقدرون على شراءها على نفقتهم الخاصة.
وتوجة الطبيب مصطفى بالشكر إلى الطلاب الذين تبرعوا بمصروفهم الخاص لصالح المستشفى وبالمعلم الذي شجعهم على هذه المبادرة وعمل الخير، لافتا إلى أن هذه الأموال جاءت في الوقت المناسب حيث كانت المستشفى تحتاج إلى الكثير من المستلزمات الأساسية التي لا غنى عنها خصوصا أن هذا العجز جاء نتيجة تأخير في التوريدات بسبب مشاكل الاستيراد أو غيرها من نقص في الأدوية نفسها، مناشدا كل من بضرورة الألتفات إلى هذه المستشفى التي تحتاج إلى الكثير من الأدوات والمستلزمات الخاصة سواء بالمرضى أو بالعاملين في المستشفى من أطباء وطواقم التمريض.