حسام داغر يكشف عن شخصيته في فيلم ألبينو

كشف الفنان حسام داغر عن تفاصيل شخصيته في فيلم ألبينو ضمن مهرجان مدريد السينمائي الدولي بإسبانيا بدورته ال 14.

فيلم ألبينو بطولة حسام داغر 

ونشر حسام بوسترات الفيلم الذي يرصده تحيا مصر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقال : أناقش خلاله قصة أب ألبينو ( عدو الشمس ) تعرض للتنمر طيلة حياته يقرر حماية ابنته الوحيدة من القسوة المحيطه بهم في العالم نتيجه التمييز والتنمر ويجعلها تشاهد العالم من وجهه نظره، نعم انتى استثنائية، انتي أميرة، نحن من اهل القمر .

صناع فيلم ألبينو 

ويعد الفيلم فكرة واخراج حسام داغر  ويناقش فيه التنمر والتمييز الذى يتعرضوا ليه الأقليات و منهم الألبينو عدو الشمس.

وتحدث حسام داغر عن ذكرياته مع والدته قائلًا: لما شعري بدأ يطلع فيه ابيض من ٤ سنين كان الابيض بيطلع في جناب بس فوق ودني و كان شكله جديد عليا بس اوقات كنت بحتاج اصبغه و اتعودت ان والدتي هي تصبغه ليا من صبغه بتاعتها.. لان كانت فكره الصبغه جديده عليا و فضلت كده لحد ما تعبت هي و بقت صحتها متدهوره و في مره قالتلي انت سايب شعرك ضرب ابيض ليه كده و اصرت تقوم من السرير تعملي شعري و هي كانت صحتها تعبانه و مبقتش تروح كوافير بتاعها و شعرها كله ابيض برضه قلتلها بعد ما صبغتلي اقعدي انا كمان هعملك شعرك.

حسام داغر لوالدته في ذكراها الرابعة: يارب تكوني راضية عني.. وحشتيني اوي

ذكريات حسام داغر مع والدته

وتابع: و كان شعرها جميل و تقيل و هي كانت قاصاه ( الا جارسون ) قصير الي هو تلت و تلتين و كانت علطول بيه في البيت كده و ده شكلها الي انا متعود عليه مش شكلها الي اغلب الناس عارفها بيه بالحجاب .. المهم انا عملت شعرها لاول مره ساعتها و و كان شكله جميل بعدها و رجعتها سريرها تاني .. كانت اول و اخر مره اعمل ده.

وأضاف: بس سابت عندي ذكري حلوه لما كانت تضحك علي اني مش عارف اوزع الصبغه و تقولي انا معرفش ازاي سبتك نعمل ده .. كان شعرها غالي عليها و لما كنا خايفين يقع بسبب التعب تقولي لا ربنا مش هيبهدلني قي اخر عمري و كانت عندها ثقه في ده .امبارح كنت حضرت حفلة لعازفة الهارب منال محي الدين لقيتها عامله نفس قصه الشعر بتاعتك و غصب عني دموعي خانتني.

واختتم حسام داغر حديثه قائلًا: في لما افتكرت كل ده..هي دخلت المستشفي بعدها و توفت في العنايه المركزه قدامي و مكنتش مستوعب و الدكتور بيملي الممرض يقوله المريضه توفت في تمام الساعه ١١ :٣٣ دقيقه اثر هبوط حاد في الدوره الدمويه و القلب.بيقول ده و انا باصص علي سريرها و شايفها نايمه عادي و مش مستوعب بساطه التقرير الي بيكتبوه .كانو بيكتبو بشكل روتيني و انا كل الي بفكر فيه استنوا انتوا ازاي بتكتبوا كده دي نايمه بس استنوا اعتقد انها لسه مش ميته و رحت ليها لقيت ممرضه بتفك منها الانابيب و اقولها استني شويه بتعملي ايه اديها فرصه هي هتبقي كويسه راحت الممرضه بكت و سابتني وحدي معاها .. بصيت حسيتها صاحيه قلتلها متخافيش علي اخواتي و متخافيش عليا و اشوفك علي خير و انا مش مصدق الي بقوله.. انا لما عملت العمره الاخيره ليكي كنت بدعي و بقول لربنا انا اخر مره كنت هنا هي كانت معايا في الحج و انت عارف مدي تعلقها بيك .ساعتها اتجرأت و طلبت من ربنا في الطواف ان يديني اي اشاره انك عنده في الجنه و رجعت اعتذرت في ساعتها بقوله انا اسف مش مفروض احط شروط في كلامي و فجاه لقيت حزام الي فيه موبيلي و باسبوري فك ووقع مني علي الارض مع انه صعب يفك لقيت نفسي ببكي و انا بلم الحزام و قلت معقول انت سامعني و قريب مني قوي كده و عاوز تريح قلبي انها عندك في الجنه زي النهارده كان كل ده.