بيان عاجل من الخارجية المصرية بعد استهداف إسرائيلي القنصلية الإيرانية في سوريا
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي لمقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أودى بحياة 7 أشخاص بينهم قيادي بالحرس الثوري الإيراني.
مصر: ندين استهداف مقر القنصلية الإيرانية و نرفض الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر:" مصر تدين استهداف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق… نرفض رفضاً قاطعاً الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أى مبر".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية:" نتضامن مع سوريا الشقيقة فى احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق".
وخلال الساعات الماضية،قصفت طائرات حربية إسرائيلية، القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري، وعقب هذا الحادث الخطير الذي يمكن أن يشهد تصعيد جديد في ظل منطقة على حافة الانفجار، نفت واشنطن علمها بهذه الغارة وانه ليس لها “علاقة بها” ، وسط مؤشرات بأن طهران ستنتقم من هذه الغارة الإسرائيلية.
أمريكا: لم يكن لها أي دور في الضربة الإسرائيلية ولم نكن على علم بها
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي لموقع Axios إن الولايات المتحدة "لم يكن لها أي دور في الضربة [الإسرائيلية] ولم نكن على علم بها في وقت مبكر".
وذكر مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة "أبلغت إيران بذلك مباشرة".
و تعهدت إيران بالسعي للانتقام واتهمت إسرائيل - التي دمرت مبنى دبلوماسيا في دمشق بالأرض بغارتها الجوية - بـ "انتهاك جميع الاتفاقيات الدولية".
غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا
ولم تتدخل إيران بشكل مباشر في الصراع الحالي وتعتمد في الغالب على وكلائها.
وكانت المخابرات الإسرائيلية تتابع منذ فترة طويلة زاهدي، الذي كان مسؤولاً عن التسليح والتنسيق مع حزب الله وغيره من الميليشيات الموالية لإيران في لبنان وسوريا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن إسرائيل أخطرت إدارة بايدن قبل دقائق قليلة من قيام قواتها الجوية بتنفيذ الضربة، لكنها لم تطلب الضوء الأخضر الأمريكي.
وقال مسؤول أمريكي إن التحذيرات الإسرائيلية لم تكن مفصلة ووصلت عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو بالفعل. ولم يخبر الإسرائيليون الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أنهم كانوا يخططون لقصف مبنى في مجمع السفارة الإيرانية.
و وقعت الغارة قبل وقت قصير من قيام مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية بلينكن بإجراء مكالمة جماعية عبر الفيديو مع كبار المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة بدائل الغزو البري الإسرائيلي في رفح.