انفجار يهز كفر سوسة بدمشق ووقوع إصابات.. ماذا يحدث في سوريا؟
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، بوقوع انفجار فى كفر سوسة بالعاصمة السورية دمشق ووقع إصابات، ويأتي هذا فيما تشهد سوريا من الحين والآخر ضربات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع إيرانية وشخصيات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، وتزايدت هذه الهجمات التى تنتهك فيها إسرائيل بشكل (متكرر) للأراضي السورية تزامناً مع الحرب المستعرة فى قطاع غزة والتى أدت مقتل وإصابة الآلاف الفلسطينيين.
انفجار فى كفر سوسة بدمشق
وذكرت صحيفة The Times of Israel فى تقرير رصده موقع تحيا مصر إن هناك تقارير أولية عن سقوط ضحايا في الغارة، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الغارة وقعت في ضاحية كفرسوسة، لافتا إلى أن الشقة السكنية تقع خلف المدرسة الإيرانية في منطقة كفرسوسة.
ولم يعرف حتى الآن، الهدف الذي طاله القصف بدقة.
والشهر الماضي، شنت إسرائيل غارة واستهدفت مبنى سكني في منطقة المزة فيلات، مما أدى إلى مقتل 5 قادة من الحرس الثوري الإيراني، من بينهم رئيس الاستخبارات الخاصة بالملف السوري، صادق أوميد زاده.
ويذكر آخر قصف تعرض له حي كفرسوسة كان فى عام 2019، أدى حينها إلى مقتل شخصين، أحدهما ابن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أكرم العجوري.
الحرس الثوري الإيراني يسحب ضباطه من سوريا
وفى فبراير الماضي، أعلنت خمسة مصادر مطلعة لرويترز إن الحرس الثوري الإيراني قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا بسبب موجة من الضربات الإسرائيلية والتى تزايدت مع استمرار الحرب فى قطاع غزة. فيما تتوعد الجمهورية الإيرانية بالرد على هذه الهجمات والتى تكون من خلال وكلائها فى المنطقة سواء فى سوريا أو العراق أو لبنان أو توسيع جبهة الصراع فى البحار من خلال هجمات الحوثيين المتواصلة ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها فى البحر الأحمر.
ومنذ ديسمبر الماضي، قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من ستة من أعضائها، من بينهم أحد كبار جنرالات الاستخبارات في الحرس الثوري.
وفي الغالب بعض عمليات الإغتيال التي تتفذها الدولة العبرية والتي تمت خلال الآونة الأخيرة لا تتبناها بشكل علني، وإن كان بعض القيادات الإسرائيلية تعلن عن ذلك في خلال لقاءات تلفزيونية دون أن يكون هناك إعلان رسمي من قبل الدولة، وهو ما أثار خلاف بشأن الكشف عن هذه العمليات مثل أزمة نتنياهو ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، وطلب نتنياهو بإجراء اختبار كشف الكذب على القادة الذين يحضرون اجتماعات أمنية بسبب هذه التسريبات.
وفى يناير الماضي، أعلن الحرس الإيراني مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين الأكثر خبرة في سوريا، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفته في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، ما عزّز المخاوف من تصعيد إقليمي إضافي في خضم الحرب في قطاع غزة.