عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الهجوم العاشر منذ بداية العام.. إسرائيل تشن غارات جديدة على سوريا وسقوط قتلى أجانب

هجوم سوريا - ارشيفية
هجوم سوريا - ارشيفية

أعلن الجيش السوري، اليوم السبت، أن غارات جوية إسرائيلية قصفت عدة مواقع على العاصمة السورية دمشق، وتأتي تلك الهجمات فيما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية الغاشمة على قطاع غزة لليوم الـ 127 على التوالي مخلفة دمار كارثي في القطاع الفلسطيني ومهددة بتوسيع العملية العسكرية تجاه رفح والتي باتت تأوي أكثر من مليون فلسطيني نازحوا من شمال غزة. 

قصف إسرائيلي على سوريا 

وفي التفاصيل، ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه أن الضربات جاءت من اتجاه مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. 

وأضافت أن الدفاعات الجوية أسقطت بعضها، وأسفرت تلك التي سقطت عن “بعض الخسائر المادية”. 

وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط مع المشتعلة في غزة، وهجوم بطائرة بدون طيار الشهر الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.

مقتل شخصيات غير سورية في الهجوم الإسرائيلي 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن إحدى الضربات أصابت مبنى سكنيا غربي العاصمة وربما قتلت “شخصيات من جنسيات غير سورية” لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. وقال المرصد إن هجوم يوم السبت هو الهجوم الإسرائيلي العاشر على الأراضي السورية منذ بداية العام.

وأدت الضربات الإسرائيلية المفترضة في سوريا في الماضي إلى مقتل شخصيات رفيعة المستوى في الحرس الثوري الإيراني والجماعات المتحالفة معه. وفي ديسمبر، أدت ضربة جوية على أحد أحياء دمشق إلى مقتل جنرال إيراني رفيع المستوى ، هو سيد راضي موسوي، الذي كان مستشاراً قديماً للحرس الثوري الإيراني شبه العسكري في سوريا.

كما اندلعت التوترات في أماكن أخرى في المنطقة. أسفرت غارة جوية أمريكية في بغداد يوم الأربعاء عن مقتل قائد كتائب حزب الله، إحدى أقوى الجماعات المسلحة في العراق، كجزء من انتقام واشنطن لمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن الشهر الماضي. 

طرد التحالف الدولي من العراق 

وأصدرت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة للميليشيات المدعومة من إيران والتي شنت العديد من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، دعوة يوم الجمعة لمقاتليها للانضمام إلى صفوفها لطرد “قوات الاحتلال” من البلاد.

وشنت المقاومة الإسلامية في العراق نحو 170 هجوما على قواعد للقوات الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية، قائلة إن ذلك بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في حربها في غزة وأنها تهدف إلى طرد القوات الأمريكية من المنطقة. .

وكان مسؤولون عراقيون وأميركيون قد بدأوا محادثات رسمية الشهر الماضي لإنهاء وجود قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، لكن المحادثات توقفت بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين في غارة في الأردن نسبت إلى المقاومة الإسلامية في العراق. وأعلن مسؤولون من البلدين يوم الخميس أن المحادثات ستستأنف، على أن يعقد الاجتماع المقبل يوم الأحد.

تابع موقع تحيا مصر علي