بابا الفاتيكان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. ويوجه رسالة للعالم

دعا  بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأحد، إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما تحدث عن الحرب الروسية الأوكرانية والأحداث في سوريا ولبنان وعدد من الدول التى تواجه العديد من التحديات والأزمات.وجاء ذلك خلال خطاب له بمناسبة عيد الفصح ، حيث ظهر من الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس.

بابا الفاتيكان: يجب إيصال المساعدات إلى غزة والإفراج عن الأسرى

وقال بابا الفاتيكان:"أدعو مرة أخرى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأحث مجدداً على الإفراج السريع عن الرهائن الذين اختطفوا في 7 أكتوبر، فضلاً عن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".

ودعا البابا إلى إنهاء الأعمال العدائية الحالية التي لا تزال لها تداعيات خطيرة على السكان المدنيين، وقبل كل شيء، على الأطفال. كم نرى في عيونهم من معاناة! بهذه العيون يسألوننا: لماذا؟ لماذا كل هذا الموت؟ لماذا كل هذا الدمار؟ 

وأكد البابا مجددا أن الحرب هي دائما "هزيمة" و"سخافة".

وقال "دعونا لا نستسلم لمنطق السلاح وإعادة التسلح"، مشددا على أن "السلام لا يصنع أبدا بالسلاح، بل بأيدٍ ممدودة وقلوب مفتوحة".

بابا الفاتيكان: أدعو إلى تبادل جميع السجناء بين روسيا وأوكرانيا

وبشأن الحرب الروسية الأوكرانية، قال بابا الفاتيكان إن:" أفكاره تتجه بشكل خاص إلى ضحايا الصراعات العديدة في جميع أنحاء العالم، بدءًا من تلك الموجودة في إسرائيل وفلسطين، وفي أوكرانيا. وقال: "فليفتح المسيح القائم طريق السلام لشعوب تلك المناطق التي مزقتها الحرب".

وتابع: "من خلال دعوتي إلى احترام مبادئ القانون الدولي، أعرب عن أملي في تبادل عام لجميع السجناء بين روسيا وأوكرانيا: كل شيء من أجل الجميع!".

بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف الحرب في غزة.. ويوجه رسالة إلى سكان الشرق الأوسط

البابا فرنسيس وشيخ الأزهر يوقعان إعلانًا لدعم العمل المناخي العاجل خلال «كوب28»

بابا الفاتيكان: الكثير من الفقر والدمار في سوريا يتطلب استجابة من المجتمع الدولي

وبشأن الأزمة السورية، قال بابا الفاتيكان  أن "عدد كبير من الوفيات والمختفين، والكثير من الفقر والدمار، يتطلب استجابة من الجميع ومن جانب المجتمع الدولي".

ثم توجه البابا الحديث عن لبنان، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت لبعض الوقت مأزقًا مؤسسيًا وأزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، تفاقمت الآن بسبب الأعمال العدائية على حدودها مع إسرائيل. 

كما استذكر البابا منطقة غرب البلقان، وشجع المناقشات الجارية بين أرمينيا وأذربيجان، "حتى يتمكنوا، بدعم من المجتمع الدولي، من متابعة الحوار ومساعدة النازحين واحترام أماكن العبادة للسكان الأصليين". الطوائف الدينية المختلفة، والتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق سلام نهائي".

وأثناء توجهه إلى آسيا، صلى من أجل "التخلي نهائيا عن كل منطق للعنف" في ميانمار، في البلاد التي قال إنها منذ سنوات "تمزقها الصراعات الداخلية".

كما تحدث عن الأزمات الدائرة في القارة الأفريقية خاصة في السودان وفي منطقة الساحل بأكملها، وفي القرن الإفريقي، وفي منطقة كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي إفريقيا

كما ناشد البابا خلال كلمته جميع الذين لديهم مسؤوليات سياسية ألا يدخروا جهدًا في مكافحة آفة الاتجار بالبشر، من خلال العمل بلا كلل لتفكيك  هذه الشبكات