خسر الحصانة ومقعد النقيب.. سامح عاشور يخرج من معركة "المحامين" خالي الوفاض
ADVERTISEMENT
لم يجد نفسه في مجلس الشيوخ الذي دخله معينًا بقرار جمهوري، فقدم استقالته ليبحث عنها بالعودة لجذوره الضاربة في العمل النقابي "بالمحامين" لسنوات عديدة، إلا أن سامح عاشور لم يجد نفسه أيضا، فهل يتحرك النقيب والبرلماني السابق بين متاهات العمل العام؟.
سامح عاشور يخرج خالي الوفاض
كانت آمال سامح عاشور المعقودة على أبناءه وزملاءه من المحامين كبيرة، ورجح كفته على حساب زملاءه الـ 14 مرشحا الآخرين المنافسين على مقعد نقيب المحامين، غير أن حسابات "عاشور" لم تكن دقيقة.
نقابة المحامين موطني وعنواني.. تلك كانت أبرز الكلمات التي تخللت الأسباب التي وصفها سامح عاشور بالتوجيهة، عندما أقدم على الاستقالة من مجلس الشيوخ، والتي قبلها، ليمنح النقيب السابق فرصة العودة لموطنه الذي لم يجده بعد، رغم تضحيته بمنصبه النيابي.
سامح عاشور يفشل في نيل ثقة المحامين
لم يفتح المحامون أذرعهم لسامح عاشور، كي يكون على رأس النقابة العامة للمحامين، متبنيًا لمطالبهم مدافعًا عن حقوقهم، فلم تكن تلك الاستقالة التي تقدم بها من مجلس الشيوخ كافية ليكون عند ثقة زملاءه في ترأس النقابة.
نقابة المحامين تغلق أبوابها في وجه عاشور
في تصريحه بعد الاستقالة من مجلس الشيوخ، قال إنه ساعٍ إلى استعادة هيبة المحامين ومهنة المحاماة والحصانة المُقرة بموجب القانون، معلقًا على إمكانية فوزه بقوله: "الفوز بيد الله ثم المحامين".
لكن يبدو أن مشيئة الله لم ترد سامح عاشور ولا المحاميين كذلك أرادوه نقيبًا، فيما تجددت الثقة في عبد الحليم علام، الذي أشارت المؤشرات الأولية إلى فوزه في الانتخابات التي جرت أمس السبت.
وبينما خرج سامح عاشور خالي الوفاض من معركة المحامين، أعلنت حملة النقيب عبد الحليم علام، المرشح في انتخابات نقابة المحامين ٢٠٢٤، فوز مرشحها بمقعد النقيب العام لدوره جديدة ٢٠٢٤- ٢٠٢٨.
وقالت الحملة في بيان لها: «وفقا لمناديبنا في كامل لجان الاقتراع وبعد رصد جميع نتائج اللجان وتجميعها، تبين فوز مرشحنا النقيب العام بفارق كبير يتجاوز الـ٦ آلاف صوت عن أقرب منافسيه».
ومن المنتظر أن تعلن النتيجة النهائية خلال ساعات عن نتيجة انتخابات نقابة المحامين، والتي تشير إلى فوز عبد الحليم علام بفارق كبير عن أقرب منافسيه.