شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا وسط قطاع غزة
ADVERTISEMENT
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، الليلة، بسبب تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت أن مواطنين وطواقم إنقاذ انتشلوا جثامين الشهداء والجرحى ونقلوهم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الرابع والستين بعد المئة على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، في وقت تعاني فيه غزة من شح في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود الاحتلال، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على حماس ومستوطنيين إسرائيليين
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن إسرائيل تتعمد تجويع سكان غزة، ويأتي هذا فيما أكد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن نصف سكان غزة يعانون من الجوع.
الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين
وقبل اجتماع الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إنه:" واثق من أن الاتحاد سيوافق على فرض عقوبات على حماس والمستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية".
وقالت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقربة من إسرائيل، مثل ألمانيا والنمسا، إنها مستعدة للموافقة على فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين بمجرد فرض عقوبات أخرى على حماس.
وجاء في تقرير صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهو تعاون بين أكثر من اثنتي عشرة منظمة دولية، بما في ذلك العديد من المنظمات الدولية وكالات الأمم المتحدة:" بارتفاع عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الكارثي إلى 1.1 مليون، أي حوالي نصف السكان".
وأضاف التقرير الأممي أنه: "من المتوقع الآن أن تكون المجاعة وشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واضحة خلال فترة التوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024"، وأشار التقرير أيضاً إلى إن:" الوقت لم يفت بعد لمنع المجاعة من الانتشار.. ويجب على الفور كبح أزمة الجوع المتصاعدة بسرعة في قطاع غزة. وهذا يتطلب وضع حد للأعمال العدائية، وتعبئة الموارد اللازمة وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية لشعب غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي عقد مع نظيره البرازيلي اليوم أن:" إسرائيل تقوم بتجويع الأطفال حتى الموت واحتجاز أكثر من مليوني فلسطيني كرهائن".
وقال المدير العام للأونروا فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية سامح شكري: “نحن منخرطون في سباق مع الزمن لمحاولة عكس تأثير الجوع المنتشر والمجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة”، مضيفاً أن:" الأزمة يمكن حلها وعكس اتجاهها إذا كانت هناك إرادة سياسية للقيام بذلك ويمكن إغراق غزة بالغذاء عبر المعابر البرية".