أفريقيا أرض الأساطير في رمضان| تربع على عرش أوروبا.. صامويل إيتو ملك أدغال القارة السمراء كما لم تعرفه من قبل
ADVERTISEMENT
أفريقيا أرض الأساطير في رمضان.. سلسلة سنتعرف عليها على نجوم كرة القدم الأفريقية طوال شهر رمضان المبارك، يرصدها موقع تحيا مصر يوميا في تمام الخامسة مساء، وضربة البداية ستكون مع النجم الكاميروني صامويل إيتو.
صامويل إيتو والبداية
"صامويل إيتو" نجم منتخب الكاميرون وأحد أهم لاعبي القارة الأفريقية عبر التاريخ، فهو اللاعب الأفريقي الأكثر حصدا للألقاب، المهاجم الأسمر كان كاسحة ألغام تدك مرمي الخصوم في جميع الأوقات، عندما كانت تصل له الكرة داخل منطقة الجزاء كان الجميع يستعد للاحتفال بالهدف، وذلك بسبب ثقتهم الكبيرة في النجم الكاميروني الذي صال وجال في مختلف الملاعب الأفريقية والأوروبية والعالمية لإحراز الأهداف بشكل مستمر دون رحمة لدفاعات الخصوم.
ولد صامويل إيتو في "10 مارس 1981" بمدينة دوالا الكاميرونية، كانت طفولة إيتو قاسية للغاية فكان يريد لعب كرة القدم ولكن الظروف لم تسمح له بممارسة اللعبة سريعا، والد إيتو كان يعمل محاسبا، ووالدته كانت بائعة سمك، فكانت العائلة تريد فقط أن توفر حياة كريمة للأولاد الثلاثة، وكان إيتو علي الجانب الأخر يبحث عن أحلامه الصعبة بأن يصبح لاعب كرة قدم عالمي وأن يحترف كرة القدم خارج الأراضي الكاميرونية.
بداية صعبة ورحلة أوروبية فاشلة
بدأ إيتو حياته الكروية بسن 12 عام داخل "أكاديمية كادجي الرياضية" وأستمر لمدة أربع سنوات داخل ملاعب الأكاديمية حتي عام 1996، ولكن طموحات الشاب الصغير كانت أكبر من ذلك فكان يبحث دائما علي الاحتراف واللعب لأكبر الأندية، فكانت هذه معتقدات هذا الشاب في ذلك الوقت، فقرر بعد ذلك السفر إلي فرنسا برفقة أخويه "ديفيد، وستيفن" من أجل تحقيق الأحلام، فوصلوا إلي مدينة "كاربوناترا" في فرنسا، ومن اللحظة الأولي جاءت أول المشاكل للاعب وكانت عدم استطاعته الذهاب إلي المدرسة أو الالتحاق بمركز تدريب نادي باريس سان جيرمان، بسبب بعض المشاكل الإدارية والتواجد داخل فرنسا بطريقة غير شرعية.
فبعد فرص كثيرة قرر إيتو العودة إلي الكاميرون مرة أخري، وذهب لمدينة دوالا حيث يتواجد هناك أكاديمية كادجي الرياضية، فكان تركيز اللاعب في الظهور بشكل جيد خاصة أنه أصبح قريب من سن ال20 وستكون فرصة الظهور ضئيلة بسبب عامل السن لأن الأندية في غالب الأحيان كانت تبحث عن لاعبين شباب، فبعد تألقه مع أكاديمية كادجي شاهدة بعض المدربين الذين اثنوا علي أداءه الرائع والخارق في ذلك الوقت، فكانت المكافئة له بأن يذهب إلي فرنسا مرة أخري ولكن هذه المرة كانت مختلفة لأنها كانت استدعاء للمشاركة في اختبارات ناديي "سانت إتيان، ولوهافر".
التألق في فرنسا وفترة ريال مدريد القصيرة
بعد الاستمرار في فرنسا والتألق هناك، جاء كشافي فريق ريال مدريد الذين قرروا التعاقد معه بعد مشاهدته علي أرض الواقع، ففي موسم 1996 قرر الميرنجي التعاقد مع اللاعب الشاب الذي لم يتخطى عامة ال15 وظل مع الفريق لمدة أربع سنوات، ولكن في ذلك الفترة لم يشارك بصفة أساسية مع الفريق الثاني لريال مدريد.
في بداية موسم 1997/1998 تعاقد نادي ليجانيس الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسبانية، وقضي معهم موسم رائع وشارك بصفة أساسية ولكن لم يسجل أهدافا كثيرة، ولكن كان الهدف من الإعارة هو المشاركة باستمرار لاكتساب الخبرات، فقد شارك في 28 مباراة مع ليجانيس، وتمكن من تسجي 3 أهداف فقط في ذلك الموسم، وعاد إلي الميرنجي في الموسم التالي ولعب مباراة واحدة فقط.
انضم إلي صفوف إسبانيول خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 1998/99، وأستمر معهم لمدة 6 أشهر ولكن كانت صدمة اللاعب كبيرة هذه المرة فلم يشارك في أي مباراة علي الإطلاق، ليعود مرة أخري إلي صفوف ريال مدريد ويري المنافسة الصعبة داخل الفريق في ظل وجود "راؤول غونزاليس، وفرناندو موريانتس، وبلال أنيلكا" فكانت فرصة اللعب صعبة للغاية وكاد تكون مستحيلة في ظل وجود نجوم كبار في ذلك الوقت.
وفي ظل بحث اللاعب علي المشاركة وتحقيق المجد في الملاعب الأوروبية وعدم قبول تواجده علي مقاعد البدلاء باستمرار، قرر ريال مدريد إعارة إيتو إلي ريال مايوركا في بداية عام 2000، ولمدة 6 أشهر مع خيار الشراء للفريق الإسباني.
الانتفاضة الحقيقية وعقاب ريال مدريد والذهاب للغريم التقليدي
تعاقد مايوركا مع إيتو لمدة 4 سنوات وتفعيل بند الشراء مقابل "4.5 مليون يورو"، ففي موسم 2000/01 ساعد إيتو فريقة في الحصول علي المركز الثالث في الدوري الإسباني، وتمكن إيتو في هذا الموسم أن يسجل 11 هدفا، ليتأهل الفريق لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، وكان الجميع في انتظار توهج الشاب الأفريقي مرة أخري ولكن كانت النتائج كارثية لنادية في ذلك الوقت وكان قريب للغاية من مراكز الهبوط، واحتلال الفريق المركز ال16 ليتفادى هذه المرحلة الصعبة، وكانت أهداف إيتو في ذلك الموسم ضعيفة للغاية بسبب تواجده مع منتخب الكاميرون والمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2002.
الموسم الثالث والرابع لإيتو مع مايوركا شهدوا تألق اللاعب بشكل كبير وأصبحت أهدافة كثيرة للغاية ومشاركاته تزداد ليكتسب الخبرات، فقد شارك في 71 مباراة وتمكن من تسجيل 31 هدفا، وجلب بطولة كأس ملك إسبانيا لفريقة عام 2003، بعد الفوز علي "ريكرياتيفو" بثنائية نظيفة وكان إيتو هو صاحب الهدفين.
لم يرضي إيتو بهذه الإنجازات ولكن قرر معاقبة فريقة السابق ريال مدريد الذي قرر التخلص منه بأي طريقة، فشارك أمام فريقة السابق في مبارتين، واحدة كانت في بطولة الدوري والأخري في بطولة الكأس، وخلال مباراة الدوري فاز مايوركا بنتيجة "5/1" وتمكن إيتو من تسجيل هدف خلال هذا اللقاء، وفي المباراة الأخرى بكاس الملك كان الموعد بتسجيل هدفين ضد فريقة السابق، ليفوز مايوركا بنتيجة "4/0".
في الموسم الأخير لإيتو مع مايوركا كان الفريق يقدم كرة قدم جميلة، فتمكن الفريق أن يصعد للدور الرابع لكأس الاتحاد الأوروبي، وبعد النجاحات الكثيرة لإيتو وتحقيقه لقب الهداف التاريخي لريال مايوركا بعدما سجل 67 هدفا، ويظل هذا الرقم صامدا حتي الأن، ليذهب بعد ذلك إلي فريق برشلونة في بداية العصر الذهبي للبلوجرانا في صفقة كانت كبيرة جدا في ذلك الوقت.
برشلونة وفترة تقديم السحر الكروي وتحقيق الأرقام القياسية
في بداية موسم 2004/05 تعاقد برشلونة مع صامويل إيتو قادما من صفوف ريال مايوركا بقيمة "27 مليون يورو" وجاء ليشكل خط هجومي ناري مع الساحر البرازيلي رونالدينيو والمهندس الفرنسي جولي، ولم يأخذ إيتو وقتا كبيرا ليثبت أقدامة داخل الفريق، فخلال هذا الموسم تمكن من تسجيل 24 هدفا في بطولة الدوري الإسباني، وهدفين في بطولة دوري أبطال أوروبا، والذي فاز بها الفريق بعد ذلك وتحقيق اللقب الغالي، وفي نهاية هذا الموسم فاز بجائزة أفضل لاعب بالفريق من قبل مشجعي البرسا.
البداية الكاسحة للنجم الأفريقي كانت تشير بأن يصبح اللاعب أحد أفضل لاعب العالم في تلك الفترة، وتمكن في موسم 2005/2006 أن يحرز لقب هداف الدوري الإسباني بعدما سجل 26 هدفا، وعلي الصعيد الأخر كان الفريق يقدم بطولة كبيرة بدوري أبطال أوروبا وفاز الفريق وقتها باللقب بعدما تغلب علي آرسنال الإنجليزي في المباراة النهائية بنتيجة "2/1" وتمكن إيتو من تسجيل 6 أهداف في هذه البطولة.
الموسم الثالث مع برشلونة تمكن الإصابة من إيقاف قطار إيتو الذهبي مع فريق برشلونة مؤقتا، بعدما تعرض لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لمدة 5 أشهر في ذلك الوقت خلال مباراة "فيردر بريمن الألماني" لتتوقف أهداف اللاعب عن الرقم 11 خلال 19 مباراة في ذلك الموسم، لينتهي هذا الموسم للاعب ليبدأ رحلة العودة من جديد خلال موسم 2007/2008، وبعد تعاقد النادي الإسباني مع النجم الفرنسي تيري هنري نجم آرسنال، عاد إيتو للعب مرة أخري في المرحلة التحضيرية للموسم ولكن أصيب مرة أخري خلال مباراة ودية أمام "إنتر ميلان الإيطالي"، وخلال هذه الفترة توقع الجميع بأن يخسر اللاعب مكانة الأساسي داخل برشلونة بعد الإصابات المتكررة ولكنه أراد القتال والإصرار بعدما جاء عرض انتقال لصفوف "أي سي ميلان الإيطالي" مقابل 60 مليون يورو، ليبدأ إيتو مرحلة التحضير للعودة مرة أخري للملاعب وكان ذلك خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2008 والذي فازت بها مصر علي حساب منتخب الكاميرون في المباراة النهائية بنتيجة "1/0" بقيادة إيتو.
قبل الذهاب والمشاركة مع منتخب الكاميرون في بطولة أفريقيا عاد إيتو للملاعب في ديسمبر 2007 وبدأ العودة النارية مع برشلونة وتسجيل 3 أهداف خلال 4 أيام، الأول كان ضد شتوتجارت الألماني ببطولة أوروبا، وهدفين في شباك فالنسيا ببطولة الدوري ليعلن العودة بشكل مباشر والمنافسة علي مركزة الأساسي داخل الفريق، وتمكن في ذلك الموسم أن يسجل 16 هدفا خلال 18 مباراة.
في بداية موسم 2008/2009 كان إيتو علي مقربة من الرحيل عن صفوف الفريق بعدما رحل مدربة السابق فرانك رايكاد، ومجيء بيب جوارديولا الذي قام بثورة كبيرة داخل الفريق وقرر رحيل أكثر من لاعب كان من أهمهم البرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو، وكان يريد رحيل إيتو أيضا وجاءت أندية كثيرة تريد الحصول علي خدمات اللاعب ولكنه قرر البقاء والقتال علي مركزة داخل الفريق.
خلال فترة الإعداد للموسم تمكن من تسجل 8 أهداف ليقرر جوارديو الإبقاء عليه هذا الموسم، فكان إيتو يقدم كل ما لديه لخدمة الفريق وليس للمدرب الإسباني الذي لم يكن مقتنع بخدماته، ولكن أداء إيتو الرائع أجبر المدرب علي الاعتماد عليه كثيرا، فتمكن إيتو في ذلك الموسم أن يكون ثاني هدافي الدوري الإسباني بعدما تمكن من تسجيل 30 هدفا خلال 36 مباراة، وساهم اللاعب أيضا في ذلك الموسم بفوز برشلونة ببطولة دوري أبطال أوروبا علي حساب مانشستر يونايتد، وتمكن من تسجيل هدفا رائعا خلال هذا اللقاء الكبير، ليكتب التاريخ في ذلك الموسم بعد الفوز بالثلاثية التاريخية مع الفريق كانت البداية بتحقيق بطولة الدوري الإسباني، ثم بطولة كأس ملك إسبانيا، ثم تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا والذي كان هو اللقب الثاني الأوربي مع الفريق.
هذا الأداء الإستثنائي للنجم الكاميروني لم يكن شفيع له في الإستمرار مع البلوجرانا بسبب المدرب جوارديو الذي لا يريد إستمرارة بدون سبب مقنع وواضح للجميع، ليقرر الذهاب بعد ذلك إلي إيطاليا وخوض تحدي جديد مع إنتر ميلان، ويقرر عقاب جوارديولا سريعا.
عقاب جوارديولا وإستمرار تحقيق الإنجازات
في موسم 2009/2010 انتقل إيتو لصفوف إنتر ميلان بأوامر من المدرب البرتغالي جوزية مورينيو، وكانت الصفقة في ذلك الوقت تبادلية بأن يذهب إبراهيموفيتش إلي برشلونة وإيتو إلي إنتر بالإضافة لمبلغ "46 مليون يورو" لصالح برشلونة، وبعقد لمدة 5 سنوات كاملة، وكان تركيز إيتو أن يثبت للجميع أنه قادر علي العطاء عكس ما يعتقد مدربة السابق جواريولا.
إيتو كان يلعب في مركز الجناح الأيسر وأكد بأنه يستطيع اللعب في أكثر من مركز، بالإضافة بأنه مستعد للتضحية بنفسة من أجل مدربة البرتغالي جوزية مورينيو
"28 أبريل 2010" يوم لن ينساه إيتو أو جوارديولا فكان ذلك اليوم هو يوم رد الاعتبار، فتقابل إنتر ضد برشلونة بالدوري نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، ليساهم بصعود فريقة غلي المباراة النهائية بعد غياب طويل كان آخرة عام 1972، واللعب للعام الثاني علي التوالي في نهائي بطولة الأبطال والفوز بها مرة أخري، ليرد علي كل منتقديه وأهمهم جواريولا الذي قرر الاستغناء عنه في بداية الموسم، ويفوز اللاعب بعد ذلك بالبطولة الغالية بعد تخطي عقبة "بايرن ميونخ الألماني" بنتيجة "2/0".
أصبح إيتو أول لاعب في التاريخ يتمكن من تحقيق الثلاثية التاريخية في موسمين متتاليين مع فرق مختلفة، وأصبح أيضا ضمن قائمة اللاعبين الذين تمكنوا من تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا في سنتين علي التوالي مع فرق مختلفة.
اكتمل الموسم التاريخي مع إنتر بتحقيق لقب كأس العالم للأندية عام 2010 وتمكن من تسجل هدفا في المباراة النهائية وصناعة هدف آخر، وساهم بفوز فريقة ببطولة كاس إيطاليا عام 2001 بعدما تمكن من تسجيل هدفين خلال المباراة النهائية.
السطور الأخيرة داخل عالم المستديرة والراتب الأعلى سنويا
بعد التألق مع إنتر ميلان ذهب إيتو إلي روسيا عبر بوابة فريق "آنجي الروسي" وكان يحصل في الموسم علي راتب "20 مليون يورو" ولكن لم يستمر كثيرا مع الفريق بسبب عدم تقديمة للمستوي المطلوب منه، لينتقل بعد ذلك إلي صفوف تشيلسي الإنجليزي في صفقة انتقال حر لمدة عام، خلال فترة تواجد مدربة جوزية موروينو والذي حدث بينهم خلاف في نهاسة الموسم حول عمر اللاعب الحقيقي وعدم تقديمة للمردود الجيد الذي كان يريدة مورينيو في ذلك الوقت.
رحلة إيتو لم تستمر كثيرا مع تشيلسي بالرغم من مشاركاته الكثيرة في هذا الموسم وتمكن من تسجيل 12 هدفا خلال 35 مباراة، قرر الذهاب إلي إيفرتون الإنجليزي خلال موسم 2014/2015 ليسجل 4 أهداف فقط خلال 20 مباراة، ليذهب بعد ذلك إلي سامبدوريا الإيطالي في فترة كانت سعبة للغاية حيث سجل هدفين فقط خلال 18 مباراة.
آخر محطات إيتو كانت في تركيا وقطر، حيث لعب لصفوف فريقي أنطاليا سبور، وقونيا سبور في تركيا لمدة 3 مواسم تمكن خلال تلك الفترة في تسجيل 20 هدفا خلال 34 مباراة، ليذهب في عام 2018 إلي فريق قطر القطري ويشارك معه فقط في ثلاث مباريات وسجل هدفا وحيدا فقط، ليعلن توقفه عن اللعب مرة أخري والاكتفاء بالفترة الذهبية الذي قضاها داخل الملاعب.
المسيرة الدولية الرائعة
انضم إيتو لصفوف منتخب الكاميرون في عام 1997 وهو بسن 17 عام، وأستمر حتي عام 2014، في مسيرة استمرت لمدة 17 عاما، لعب خلال تلك الفترة 118 مباراة، وتمكن من تسجيل 56 هدفا.
وحقق مع منتخب بلادة بطولة الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين أعوام 2000، 2002، وحصد المركز الثاني للبطولة ذاتها مرة واحدة كانت أمام مصر في عام 2008.
وفاز مع منتخب الكاميرون بالميدالية الذهبية لبطولة الألعاب الأوليمبية عام 2000، ثم بعد ذلك ساهم في صعود منتخب بلادة لنهائي كأس القارات عام 2003.
وخلال هذه المسيرة الرائعة تمكن من الفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي 4 مرات مختلفة وهو أكثر لاعب القارة حصدا لهذه الجائزة أعوام 2003، 2004، 2005، 2010.
بطولاتة مع الأندية
*مع ريال مايوركا
*بطل كأس ملك إسبانيا 2003
*مع برشلونة
*3 مرات الدوري الإسباني أعوام 2005، 2006، 2009.
*2 مرة بدوري أبطال أوروبا أعوام 2006، 2009.
*2 مرة كأس السوبر الإسباني أعوام 2005، 2006.
*1 مرة كأس إسبانيا عام 2009.
*مع إنتر ميلان
في عام 2010 فاز مع إنتر بالبطولات الأتية مرة واحدة لكل بطولة: دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا، كأس السوبر الإيطالي.
*أهم الجوائز الفردية
*ثالث أفضل لاعب بالعالم عام 2005.
*أفضل لاعب في أفريقيا 4 مرات.
*ثاني هدافي العالم عام 2010.
*أفضل لاعب ببطولة كأس العالم للأندية 2010.
*أفضل هداف لكأس الأمم الأفريقية برصيد 18 هدف.
*سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة عام 2005.
*رابع هدافي فريق برشلونة عبر التاريخ برصيد 130 هدفا.
إحصائية المباريات والأهداف مع الأندية
لعب صامويل إيتو لصفوف 14 فريق طوال مسيرتة الرياضية، البداية كانت بفريق ريال مدريد (ب) والنهاية كانت مع فريق قطر القطري.
سجل إيتو مع جميع الأندية الذي شارك معها باستثناء فريق إسبانيول الإسباني بسبب عدم مشاركته مع الفريق في أي مباراة رسمية.
شارك إيتو مع جميع الأندية في 685 مباراة، كانت النسبة الأكبر بالمشاركات كانت مع فريق برشلونة برصيد 199 مباراة.
تمكن إيتو من تسجيل 332 هدفا خلال مسيرته مع الأندية المختلفة، وكان فريق برشلونة صاحب العدد الأكبر بالتسجيل معه برصيد 130 هدفا.