عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أفتح خد التليفون.. أسرة ضحية صديقه بـ الشرقية: مكنش بيقعد على الأكل من غيره|فيديو

صبري ضحية صديقه بـ
صبري ضحية صديقه بـ الشرقية

تجرد شاب من معاني الرحمة والإحسان في محافظة الشرقية حيث أنهى حياة صديقه الطالب صبري، الذي أحسن إليه وكان يعامله مثل شقيقه، دون رحمة أو شفقة، ليقابل الإحسان له بإنهاء حياته.

أسرة المجني عليه من الشرقية تروي تفاصيل الحادث

وروت أسرة الطالب صبري ضحية صديقه بمحافظة الشرقية، لموقع تحيا مصر، أنه كان يتعامل مع صديقه مثل أخيه ويأخذ الطعام ويذهب لتناوله معه كما يأخذ الغطاء له من أجل أن يقيه البرد القارس، لأن والديه كانوا منفصلين وقد تركه الاثنين وعاش بمفرده، وبالرغم من أن المجني عليه والدته متوفيه ووالده يمل في أحد الدول العربية إلا أنه هو الذي كان يرعاه ويأخذ بيده ولا يأكل أي شئ بدون، لتكون نهاية الإحسان إنهاء حياته، لافته إلى أنه الجيران لا يصدقون ما حدث خصوصا أنه لا خلافات سابقة بينهم وكل الناس كانت تراهم في أي مكان وتحسبهم أشقاء.

أسرة صبري ضحية صديقه بـ الشرقية
أسرة صبري بـ الشرقية

أسرة ضحية صديقه بـ الشرقية: كان سهران معاه قبل ساعات

وأضافت أسرة ضحية صديقه بـ الشرقية، أنه في يوم الواقعة كان يجلس معه في المساء وقد أخذ منه الهاتف المحمول الخاص به الذي تركته له شقيقته التي تزوجت منذ شهر واحد، وقد طلب منه صديقه ن يستعره لبعض الوقت ويعيده له على الفور وفي المقابل أخذ منه هاتفه إلى أن يعيد له الهاتف الخاص به وطلب منه ألا يتأخر لأن الهاتف ليس ملكه ويعود إلى شقيقته، قبل أن يعود الجاني ويطرق الباب في صباح ذلك اليوم وتحديدا الساعة السادسة صباحا ويقوم بإنهاء حياته دون سابق إنذار.

ابن عم صبري بالشرقية
" src="">

أسرة شحية صديقه بـ الشرقية: كان معتبره أخوه

وتابعت أسرة ضحية صديقه بـ الشرقية، أن المتهم طرق الباب وطلب من المجني عليه فتح الباب من أجل إعادة الهاتف المحمول ففتح المجني عليه الباب له وطلب منه أن يأتي للنوم معهم، فقام بالفتح له ليقابله الجاني بـ10 طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد بعدما كتم أنفاسه حتى أن شقيقه في الغرفة المجاورة له لم يستمع إليه بالرغم من أنه يسمع كل شيء، ثم دخل الجاني لغسل السكين من أجل إنهاء حياة شقيقه الآخر، الذي استيقظ من كابوس فرأى الجاني الذي ظل يلاحقه إلى الخارج في أحد الشوارع قبل أن يستيقظ أبناء عمومته ويقوموا بنقل المجني عليه إلى المستشفى التي توفي بداخلها، مشيرة إلى أن الجاني لم يفعل أي شئ من قبل وكان كل الناس يعلموا أنه شقيقه الآخر، ولا يجلس على طعام بدونه ولا يفعل شئ إلى وهو معه.

تابع موقع تحيا مصر علي