أسامة الأزهري: احتفالات رمضان التاريخية مش ترف ولا بدعة
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن حقيقة الدين ليست المشقة ولكنها السعادة والراحة والحب، موضحًا أن هذه الحالة الروحانية السامية هي التي تجعلنا نقبل على شهر رمضان للحصول على لحظة سكينة، وعلينا أن نبحث عن رمضان لالتقاط لحظة سكينة، قائلَا: "ضجيج الحياة أصبح من مشقة صوم رمضان، ضجيج الحياة مرهق ذهنينا ونفسيًا وروحيًا".
وأوضح "الأزهري"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، الذي يذاع على قناة "دي أم سي"، أن هناك طوفان من مشكلات وأزمات الحياة تتراكم على قلب الإنسان تجعله ظامئ إلى لحظة صمت وسكون وتسامي ووصل بالله وخشوع وهيبة لمقام الله، مؤكدًا أنه على الإنسان الاستمتاع بالسكينة في روحانية شهر رمضان بعيدًا عن ضجيج الحياة.
وتابع: "أجلعوا رمضان يملأ القلوب سكينة وصفاء تنحسر فيها كل معانى الغل والحسد والطمع والدنيا والهوى والتكالب"، موضحًا أن احتفالات رمضان التاريخية يجب أن تعود، وينصح بالفرحة والأنس بالشهر الكريم وشراء الفوانيس وتعليق الزينة في الشارع، وأنها ليست ترفًا أو بدعة.
الأزهري يسري جبر يشرح معنى إن كان لله ولد
تحدث الدكتور الأزهري يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى، وصف الرسول صلى الله عليه وسلم، في القرآن الكريم، بقوله تعالي (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ).
الأزهري يسري جبر يشرح معنى إن كان لله ولد
وقال العالم الأزهري يسري جبر ، خلال حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج "حكمة العبادات"، المذاع عبر قناة الناس، :"سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال انا اول العابدين، ومعلوم إن الملائكة يعبدون الله، وهذا إن دل يدل علي إن سيدنا النبي كان قبل خلق الملائكة، وهو ازل عابد لله، والنبي صلى الله عليه وسلم، اول العابدين، يعنى اول المنكرين ليكون لله ولد"، كما أنه اول المنكرين ان يكون لله ولد، وهو اول العابدين وافضل الخلق، واعلم الخلق بالله".
الأزهري يسري جبر: النبي أول الآنفين عن عبادة غير الله
و شرح العالم الأزهري يسري جبر، معنى الآيات بانها معنى العبادة هنا تعني الأنف ومعناها أن كان للرحمن ولد فان رسول الله صلى الله عليه وسلم اول الانفين المنكرين لذلك واذا كان بمعنى عبد يعبد بانه اول العابدين لأنه اول المسلمين، وبالتالي فان النبي صلى الله عليه وسلم أول المنكرين ان يكون لله ولدا لذلك يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم استحالة هذا الفرد لأنه اول العابدين لله ، مشيرا الى ان معنى الآيات لا تعود على الرسول الآدمي وانما تعود على الروحانية المحمدية لقوله وما ارسلناك إلا رحمه للعالمين وبالتالي كونه رحمه للعالمين منفذا مراد الله منه حيث اخرج العوالم بهذه الرحمة وقسم 100 جزء.