سيدنا محمد قبل أم خلق الملائكة.. الأزهري يسري جبر يوضح
ADVERTISEMENT
تحدث الدكتور الأزهري يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى، وصف الرسول صلى الله عليه وسلم، في القرآن الكريم، بقوله تعالي (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ).
الأزهري يسري جبر يشرح معنى إن كان لله ولد
وقال العالم الأزهري يسري جبر ، خلال حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج "حكمة العبادات"، المذاع عبر قناة الناس، :"سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال انا اول العابدين، ومعلوم إن الملائكة يعبدون الله، وهذا إن دل يدل علي إن سيدنا النبي كان قبل خلق الملائكة، وهو ازل عابد لله، والنبي صلى الله عليه وسلم، اول العابدين، يعنى اول المنكرين ليكون لله ولد"، كما أنه اول المنكرين ان يكون لله ولد، وهو اول العابدين وافضل الخلق، واعلم الخلق بالله".
الأزهري يسري جبر: النبي أول الآنفين عن عبادة غير الله
و شرح العالم الأزهري يسري جبر، معنى الآيات بانها معنى العباده هنا تعني الأنف ومعناها أن كان للرحمن ولد فان رسول الله صلى الله عليه وسلم اول الانفين المنكرين لذلك واذا كان بمعنى عبد يعبد بانه اول العابدين لانه اول المسلمين، وبالتالي فان النبي صلى الله عليه وسلم أول المنكرين ان يكون لله ولدا لذلك يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم استحالة هذا الفرد لأنه اول العابدين لله ، مشيرا الى ان معنى الايات لا تعود على الرسول الآدمي وانما تعود على الروحانية المحمدية لقوله وما ارسلناك إلا رحمه للعالمين وبالتالي كونه رحمه للعالمين منفذا مراد الله منه حيث اخرج العوالم بهذه الرحمة وقسم 100 جزء.
واكد على ان العباده فيها لابد ان يسبقها الرحمه ثم بعد ذلك العلم ولذلك اتفقوا علماء المسلمين على مر العصور ان يروا حديث المسلسل بالرحمه للاوليه لطلبه العلم عندما يلتقوا بهم لاول مره حتى يبدا طلب العلم بالرحمه حيث قدم الله الرحمه على العلم وكانوا يرون هذا الحديث لطلبته عندما كانوا يطلبون العلم على ايديهم ويقولون لهم الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.
الأزهري يسري جبر: لابد من التوجه إلى الله في الأعمال
وتحدث عن ان الله سبحانه وتعالى كان ولم يكن معه اي شيء لا سماوات ولا ارض ولا عرش ولا كرسي ولا جن ولا نار كان الله ولم يكن شيء وهو الان على ما عليه كان لذلك هذه المعلومات لابد ان يبدا بها الانسان قبل عبادته حتى تستقر عقيده السليمه في قلبه لان سبب صدق الانسان في عبادته ان تكون عقيده سليمه حتى تكون سالمه لان الانسان لابد ان يكون متوجها الى الله في كل اعماله ومنزها لله عن كل ما لا يليق به وعارفا بالله بكل صفات التي وصف بها نفسه والتي تدل على كمال التنزيه له سبحانه وتعالى.