أستاذ فقه بجامعة الأزهر: استقبال رمضان لا يكون بالزينة والانوار لكن بصفاء القلوب
ADVERTISEMENT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن شهر رمضان يعتبر ضيف عزيز علينا، ولابد ان نستقبله بالاستقبال الذى يليق به، لافتا إلى أن الاستقبال الحقيقي يكون من الداخل بنقاء القلوب وطهرها.
أستاذ فقه بجامعة الأزهر: استقبال رمضان لا يكون بالزينة والانوار لكن بصفاء القلوب
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "الاستقبال لا يكون بالزينة والانوار ولكن بالتجهز للطاعة والعبادة، ده اهم ضيف ياتى لك فى العام، ونفحاته كلها خير وبركة ورضا من الله سبحانه وتعالى".
وتابع: "الله سبحانه وتعالى اختار شهر رمضان ليكون نفحة من نفحات الرحمة والمغفرة، فلازم نصفي قلوبنا ونوقف الخلافات والمناكفات ونستعد للعبادات والسكينة والروحانيات فى رمضان".
أول ليلة فى رمضان كلها نفحات وعطايا ربانية
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن فى أيام معينة اختصها بمزيد من الهبات والعطايا الربانية، وممكن نفحة واحدة من هذه الصفحات تصيب العبد تغير حالة للأفضل، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا".
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "اول ليله فى رمضان هى اعظم نفحة ربانية، ويطلع الله على العباد وينظر لهم فمن نظر له لن يعذبه ابدا كما ابلغنا سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "نظرة الله تكون فى القلب، وكلما كان القلب نقيا صافيا، وعلشان كده لازم نصفى قلوبنا قبل اول ليلة فى رمضان، حتى تكون متفرغ باطنى وظاهري، واصلح حالك مع كل من حولك".
وأوضح: "الجو العام فى رمضان هو الشعور بالسكون والهدية، ده ليه علشان ربنا بيحجز عننا الشيطان والجن، لانهم بينشروا جو من الكابة والحزن بين الناس، وتغلق ابواب فلا يفتح منها باب، وتفتح ابواب الجنة ولا تغلق، لذلك يا حظه من يموت فى رمضان هيكون ابواب الجنة كلها مفتوحة، انوي خير وادخل رمضان، ده فى ناس بتستى رمضان علشان تدعى على اللى مزعلينهم".
خالد الجندي: هذا ما تعلمه لنا سورة الكهف في حياتنا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن الدروس المستفادة من سورة الكهف أولها أن المكان الذي يتطاول فيه على عقيدتك وتكون فيها غير آمن لا عذر لك في البقاء فيه ومن هنا لابد من الحركة والانتقال لحماية الدين من المخاطر.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن سورة الكهف تعلمنا الحركة والتنقل لحماية الدين وأصحاب الكهف تحركوا لحماية عقيدتهم ولم يقوموا بحركة شغب في المجتمع، موضحا أن أحد دروس سورة الكهف أن الكهف رمز للظلام ومع ذلك هو الذي حمى النور.
وتابع: "قد يجعل الله حمايتك فيما تظن أنه هلاكك ولا تحكم على الأمور بظواهرها والإيمان في القلب وليس الجسم وكأن واقعة الكهف رمز لاحتواء الايمان الموجود في القلب، والدرس الرابع من سورة الكهف أن الايمان محتاج تشجيع الصحبة الصالحة وامشي مع الناس اللي بيعبدوا الله".
جوجل نيوز
تطبيق نبض
