عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كيفية التقرب إلى الله في شهر رمضان الكريم بهذه الأعمال

كيفية التقرب إلى
كيفية التقرب إلى الله في شهر رمضان الكريم بهذه الأعمال

قرب حلول شهر رمضان الكريم الذى لم يتبقي عليه أيام معدودة يهتم المسلمين فى كل بقاع العالم بالبحث والتساؤلات حول كيفية التقرب إلى الله في شهر رمضان الكريم، وما هى الأعمال المستحبة والتى لها فضل عظيم عند الله وبهذه الأعمال يستطيع الإنسان التقرب من الله سبحانه وتعالى للحصول على أعلى الدرجات والحسنات المضاعفة فى شهر رمضان الكريم الذى من المقرر أن يكون يوم 11 مارس القادم .

أھمیة التقرب إلى الله في رمضان

حيث أنه يجب على المسلم التقرب إلى الله فى شهر مضان حيث أن شهر رمضان له اجر وثواب عظيم والصيام يعظم أجر الأعمال ويزيد من فضلها ومنها الصيام والصلاة والعمرة فى شهر رمضان المبارك والعديد من العبادات الأخري التى يستعرضها موقع تحيا مصر من خلال السطور القادمة عن كيفية التقرب إلى الله في شهر رمضان

الصلاة في رمضان

أن العديد يتساءل هل يجوز الصيام دون الصلاة وهل يكون فى هذه الخالة الصيام مقبول أوضحت فى هذا الشأن الموقف من خلال بيان رسمي موضحة أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، ومعنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
ذكر الله وقراءة القرآن في رمضان

وأشارت دار الإفتاء، أن المسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدخُلُواْ فِي ٱلسِّلمِ كَآفَّةٗ} [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: {أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ ٱلكِتَٰبِ وَتَكفُرُونَ بِبَعضٖ} [البقرة: 85].

موضحة أن كل عبادة من هذه العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، ولا تَعَلُّق لهذه الأركان والشروط بأداء العبادات الأخرى، فإن أدَّاها المسلم على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك وبرئت ذمتُه من جهتـها، ولكنه يأثم لتركه أداء العبـادات الأخرى، فمن صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.

أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي.

العمرة في رمضان

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، اجر العمرة فى شهر رمضان أنه ثبت فى فضل العمرة فى رمضان أنها "تَعْدِلُ حَجَّةً"، أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، إلا أنها لا تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع على أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض، مستشهدابحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي» متفق عليه.

ومن فضائل أداء مناسك العمرة في رمضان أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده حرصوا على أداء مناسك العمرة تلبية لأمر الله تعالى في كتابه العزيز.

وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«عمرة رمضان تعادل حجة»، فالعمرة تعادل حجة كما جاء في الحديث، ولكن ليس معنى ذلك أنها تجزئ عن الحجة بحيث لو اعتمر الإنسان في رمضان وهو لم يؤد فريضة الحج سقطت عنه الفريضة لأنه لا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون مجزيًا عنه، فمثلاً عندنا سورة «قل هو الله أحد{ تعادل ثلث القرآن، ولكنها لا تجزئ عنه فلو أن أحدًا في صلاته كرر سورة الإخلاص ثلاث مرات لم يكفه ذلك عن قراءة الفاتحة.

عبادات اجتماعیة أخرى

وان هناك الكثير من العبادات الأخري التى تزيد من أجر الصيام ولها الكثير من الحسنات المضاعفة وهى كالاتى : 

صلاة الضحى 

الصدقة 

صلة الرحم 

إطعام مسكين 

التبرع 

التهجد 

تلاوة القران 

تابع موقع تحيا مصر علي