لن أتوقف| تصريحات صادمة من بايدن على وقف إطلاق النار بغزة
ADVERTISEMENT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يتوقف عن السعي إلى تحقيق صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن ووقفا لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة لا تقل عن ستة أسابيع.
وكتب بايدن على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: "لن أتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين لدى "حماس"، وتجلب وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لستة أسابيع على الأقل، وتسمح بزيادة المساعدات لكامل قطاع غزة".
ويأتي ذلك على خلفية استمرار المباحثات في القاهرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس"، والتي تجري بمشاركة وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الأطراف لم تتوصل إلى أي اتفاق بعد، بينما تحدثت تقارير إعلامية عن "تقدم ملحوظ" في المباحثات.
رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة،
قال دينيس فرنسيس رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوضع في قطاع غزة "كارثي وغير معقول ومخجل"، معربا عن "الصدمة والفزع" إزاء التقارير التي تفيد باستشهاد وإصابة مئات الأشخاص خلال الشهر الجاري.
وقال فرنسيس في كلمة أمام جلسة للجمعية العامة بحثت مسألة استخدام واشنطن حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة: "بعد مرور 150 يوما من العنف والدمار واليأس وتجريد الناس من إنسانيتهم، فإنه في كل يوم، يستمر هذا الواقع المؤلم في ترسيخ الشعور بالإحباط وخيبة الأمل، خاصة لدى أولئك الذين يقعون في مرمى النيران، والذين يتطلعون إلى الأمم المتحدة باعتبارها ضامنة للخير".
وتابع: "كل يوم يمر يهدد بتعميق فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا وواجباتنا الأخلاقية، وكل خسارة في الأرواح تزيد من وصمة عار ضميرنا الجماعي"، معربا عن قلقه العميق إزاء غارات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بما في ذلك المناطق السكنية.
وأشار إلى تصريحات مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية التي قال فيها إن أي عملية برية في هذه المنطقة المكتظة بالسكان من شأنها أن تترك العملية الإنسانية الهشة "على حافة الانهيار".
ودعا رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في ختام كلمته، إلى العمل بعزم وتصميم لإنهاء الصراع على الفور وإرساء أسس مستقبل يمكن التعايش فيه بسلام.