جامعة الدول العربية: حرمان الفلسطينيين من المساعدات الأساسية حكما بالإعدام وعقاب جماعي

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن حرمان الفلسطينيين من المساعدات الأساسية المنقذة للحياة حكما بالإعدام وعقاباً جماعياً، مشيراً إلى أن الأولوية الحالية وقف فوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم والحيلولة دون وقوع مجاعة للفلسطينيين في غزة، وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة لبحث الوضع الإنساني في القطاع والخطط المقترحة لإرسال المساعدات.

أبو الغيط: عودة السلطة الفلسطينية ضرورة ملحة لإعادة الإعمار في غزة

وأكد أبو الغيط فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أن:" المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية المأساة الإنسانية في غزة بسبب الضوء الأخضر الذي منحته بعض القوى الكبرى لإسرائيل لممارسة العدوان"

واتفقا الأمين العام لجامعة الدول العربية يبحث مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة،على أن عودة السلطة الفلسطينية ضرورة ملحة لإعادة الإعمار

وصول وفد من  حماس إلى القاهرة

وفي سياق آخر، وصل وفد من حماس وقطر والولايات المتحدة إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، ويأتي ذلك فى إطار الجهود المصرية والعمل مع كافة الأطراف والتنسيق الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار فى قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وقال مسؤول كبير لرويترز:" إن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة يوم الأحد لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في غزة"، مضيفاً أن"الوفد يترأسه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية".

وأعلنت حركة حماس، أن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال "24 إلى 48 ساعة" في حال موافقة إسرائيل على مطالبها

من التعاون الاقتصادي إلى مناقشة أزمة غزة.. تفاصيل زيارة رئيس إيران إلى الجزائر

مفاوضات القاهرة.. جولة مباحثات جديدة بين إسرائيل وحماس لاتفاق على هدنة غزة

وقف حرب غزة قبل شهر رمضان

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان الذي يبدأ في 10 مارس.

وتزايدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، حيث قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة ، وحذرت الأمم المتحدة من أن ربع السكان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وشنت الهجوم ردا على هجوم 7 أكتوبر، والذي قتل فيه 1200 شخص في إسرائيل واختطف 253 آخرين، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

فيما ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" نقلاً عن مسؤول كبير لم يذكر اسمه أن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى محادثات القاهرة حتى تحصل على قائمة كاملة بأسماء الرهائن المحتجزين في غزة والذين ما زالوا على قيد الحياة.

ووفقا للتقرير، فإن القضية المركزية التي يجري العمل عليها هي عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة، وبالتالي عدد الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل كل منهم.