من التعاون الاقتصادي إلى مناقشة أزمة غزة.. تفاصيل زيارة رئيس إيران إلى الجزائر
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة تسنيم للأنباء، بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل، اليوم الأحد، نظيره الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي بمقر الرئاسة الجزائرية، ومن المقرر مناقشة خلال هذه الزيارة مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة وعدد آخر من القضايا والملفات ذات الأهتمام المشترك.
أول زيارة منذ 14عاماً.. الرئيس الإيراني في الجزائر
ووفق الوكالة الإيرانية، سيجري لقاء خاص بين رئيسي البلدين، تليه مفاوضات ثنائية بين الوفود الرفيعة المستوى للبلدين. وبعد هذا الاجتماع، سيتم التوقيع على مذكرات للتعاون الثنائي بين إيران والجزائر من قبل مسؤولي البلدين. وفي الختام، سيشرح الرئيسان في مؤتمر صحفي نتائج المشاورات والمفاوضات الثنائية التي جرت بينهما.
الجدير بالذكر، أن هذه الزيارة تعد الأولى للرئيس الإيراني منذ 14 عاما، إذ كانت آخر مرة زار فيها رئيس إيراني الجزائر في سبتمبر 2010، وذلك عندما توقف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، لفترة قصيرة في العاصمة الجزائرية.
الرئيس الفلسطيني يزور تركيا ولقاء مرتقب مع أردوغان
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية التركي الأحد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور تركيا الثلاثاء لإجراء محادثات حول الحرب في غزة وجهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وتأتي الزيارة بعد المفاوضات التى راعتها العاصمة الروسية موسكو لتوحيد الفصائل الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تجمع كافة الفصائل الفلسطينية فى الحكومة الجديدة.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "هناك رغبة جادة وجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان"، وجاءت هذه فى ختام المنتدى الدبلوماسي السنوي في منتجع أنطاليا على البحر الأبيض المتوسط.
وأكد فيدان أن عباس سيزور العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان. وأضاف إن:" الزعماء سيناقشون التطورات في فلسطين والمسار الحالي للحرب وكذلك الحوار الفلسطيني الداخلي".
وخلال حرب غزة وصف إسرائيل بأنها "دولة إرهابية" وشبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر، وحافظت أنقرة على اتصالات متقطعة مع قيادة حماس، التي ترى أن تركيا حليف محتمل في المفاوضات من أجل وقف محتمل لإطلاق النار واتفاق الرهائن.
وعقب اندلاع الحرب، استدعت إسرائيل دبلوماسييها من تركيا بعد أن اتهم أردوغان إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. كما استدعت تركيا في وقت لاحق سفيرها من إسرائيل.
وبذلت الفصائل الفلسطينية جهوداً لتحقيق المصالحةـ وفي الأسبوع الماضي، استضافت موسكو حماس والجهاد الإسلامي وفتح وفصائل فلسطينية أخرى لإجراء محادثات حول الحرب في غزة وفترة ما بعد الحرب في نهاية المطاف.
وجاء الاجتماع بعد أيام من استقالة حكومة السلطة الفلسطينية، حيث قال رئيس وزرائها محمد اشتية إن الخطوة تهدف إلى السماح بتشكيل إجماع واسع بين الفلسطينيين حول الترتيبات السياسية بعد انتهاء الحرب.