متحدث حماس: الاتفاق على الهدنة لن يكون على حساب شعبنا وحقوقه
ADVERTISEMENT
أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنهم حريصون على التوصل إلى اتفاق من أجل التخفيف عن شعبنا ولكن الاتفاقيه الهدنه مع الكيان الصهيوني لن يكون على حساب شعبنا وحقوقه.
طاهر النونو: حريصون على التوصل لاتفاق للتخفيف عن شعبنا
اكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج في المساء مع قصواء من تقديم الاعلامية قصواء الخلالي المذاع عبر شاشه سي بي سي، الاتفاقيه الهدنه مع الكيان الصهيوني لن يكون على حساب شعبنا وحقوقه مؤكدا على انهم حريصون للوصول الى اتفاق للتخفيف عن اهل غزه في ظل ما يعانون من اباده جماعيه تحت ظل قذف الاحتلال الصهيوني ولكن اي اتفاق مع الاحتلال الصهيوني لن يكون على حساب الشعب الفلسطيني واعطاء المفاتيح الاساسيه في انهاء هذه المعركة.
طاهر النونو: الخسائر الإسرائيلي تفوق ما يعلن عنه الاحتلال
وراى طاهر النونو، ان الموقف الاسرائيلي مرهون بامرين انه في حاله الاجماع الداكنه لهذه الحرب والوضع الداخلي للغياب من اجل تهيئه الاداره الامريكيه مستدركا ان قياده الاحتلال بدات تشعر بأنها تدفع ثمنا كبيرا لاستمرار بقائها في غزه وهي لا تعلن عن هذه الخسائر وخصوصا منذ عده اسابيع ولم يعد يعلن عن خسائره كما كان يعلن في مرحله سابقه وهو يخفي هذه الخسائر بشكل كامل ويتحدث عنها عبر التسريبات هنا وهناك بالرغم من ان هناك تاكيدات وعلم ورسائل واضحه من الميدان بان الخسائر الاسرائيليه خلال الشهر الاخير وخاصه في منطقتي الزيتون وخان يونس تفوق اضعاف ما يعلن عنه الاحتلال وما تسربه الصحافه الاسرائيليه ولو عرف المجتمع الاسرائيلي بكل هذه الخسائر فمن المعتقد ان الموقف برمته من الحرب سوف يتغير.
طاهر النونو: المقاومة معنية بالوصول إلى توافق وطني
واكد طاهر النونو، على ان حركه المقاومه الاسلاميه معانيه بالوصول الى توافق وطني فلسطيني يفضي بشراكه وطنيه او باتفاق وطني الى اتفاق على قاعدتين الديمقراطيه والاراده حيث انه اذا ما توفرت الاراده لدى منظمه التحرير الفلسطينيه وتحديدا الرئيس السلطه الفلسطينيه محمود ابو مازن اذا ما توفرت اليه الاراده لتمثيل الرضا والديمقراطيه فمن المعتقد الوصول الى اتفاق ولكن غير هذين الامرين والاصرار على نفس المنهج السابق سوف يظن الامر يدور في حلقه مظلمه
واشار الى ان الجميع يتحدث بنفس المفردات بمعنى انهم يتحدثون على الشراكه والديمقراطيه ولكن هذا يتطلب اراده سياسيه واراده استعداديه لقبول الاخر من القياده المتمثله في منظمه التحرير وهناك قيادات غير منظمه هذه المنظمه هو مستعدون وجاهزون للانخراط معنويا في القياده مشتركه وفق هذه الشراكه وتحمل المسؤوليه الكامله اتجاه كل الملف الفلسطيني وكل معطياتها قضيه الفلسطينيه الديمقراطيه