عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أوكرانيا وهولندا توقعان اتفاقا أمنيا بقيمة ملياري يورو

أوكرانيا
أوكرانيا

وقعت أوكرانيا وهولندا اتفاقا أمنيا، ستقدم بموجبه أمستردام حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة ملياري يورو لمساعدتها على التصدي للعمليات العسكرية الروسية.

وأعرب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، خلال التوقيع على الاتفاق مع مارك روته رئيس الوزراء الهولندي في مدينة خاركيف المدمرة، عن امتنانه لحكومة أمستردام على تقديمها حزمة المساعدات الجديدة، كاشفا أن قيمة إمدادات الأسلحة ستبلغ ملياري يورو  نحو 2.17 مليار دولار خلال العام الجاري.

وأضاف أن هولندا تساعد في تأمين السماوات فوق أوكرانيا من خلال مشاركتها في تحالف الدول الذي يزود كييف بمقاتلات آف-16.

ويعد هذا الاتفاق السابع من نوعه بين أوكرانيا ودولة غربية، حيث تعتمد سلطات كييف بشدة على الدعم الغربي في حربها المتواصلة منذ عامين مع روسيا.

إرسال 100 طائرة مسيرة إلى أوكرانيا 

أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو يوم الخميس، عن طلب ألفي مركبة جوية مسيرة من شركة Delair العسكرية الفرنسية، مؤكدا أنه سيتم إرسال 100 منها إلى أوكرانيا في الصيف المقبل.

وكتب ليكورنو على حسابه في منصة "إكس": "من خلال برنامج -مبتكر-، طلبت فرنسا 100 مركبة جوية مسيرة من شركة Delair، سيتم إرسالها إلى أوكرانيا هذا الصيف".

وأضاف الوزير الفرنسي: "في المجمل، سيتم طلب 2000 وحدة ذخيرة مسيرة يتم التحكم فيها عن بعد من صناعتنا الدفاعية. لتلبية احتياجات جيوشنا واحتياجات القوات الأوكرانية".

وفي السياق نفسه، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر حول دعم أوكرانيا عقد في باريس في 26 فبراير، عن إمكانية نشر قوات من دول الاتحاد الأوروبي و"الناتو" في أوكرانيا.

وفي وقت لاحق، أوضح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو كلام ماكرون، قائلا إن القادة الأوروبيين ناقشوا في مؤتمر في باريس الفرص المختلفة لتعزيز الدعم لكييف، مضيفا: "يمكنكم القول إننا لا نستبعد أي شيء، ليس ضعفا أو تصعيدا".

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.

وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

من جانبها، انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.

كما حذر بيسكوف من أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا سيحول فكرة نشوب صراع بين روسيا والناتو من "محتملة" إلى "لا مفر منها".

تابع موقع تحيا مصر علي