المستشار الألماني: لن ننشر قوات برية في أوكرانيا
ADVERTISEMENT
قطع المستشار الألماني أولاف شولتس، وعد للجيش والشعب الألماني بأن رفضه نشر قوات برية في أوكرانيا هو "خط أحمر ثابت".
وقال المستشار الألماني في رسالة عبر الفيديو: "بصراحة، بصفتي مستشارا ألمانيا، لن أرسل أي جنود من الجيش الألماني إلى أوكرانيا.. ويمكن لجنودنا الاعتماد على ذلك".
وتابع شولتس أن حلف شمال الأطلسي الناتو لن يصبح طرفا في الحرب، مضيفا: "سيبقى الأمر على هذا النحو، وإن ألمانيا على توافق مع حلفائها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الإثنين الماضي، إنه لا يستبعد نشر قوات برية بعد اجتماع ضم نحو 20 زعيم دولة في باريس.. ورفض شولتس هذا على الفور بالقول إنه تم الاتفاق أيضا للمستقبل "على أنه لن تكون هناك قوات برية ولا جنود على الأراضي الأوكرانية ترسلهم الدول الأوروبية أو دول الناتو".
وتعد ألمانيا أهم مورد أسلحة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي بفارق كبير مع الدول الأخرى، إذ تقدر المساعدات التي قدمتها برلين لكييف حوالي 30 مليار يورو، لكن تبقى الولايات المتحدة أكثر الداعمين لأوكرانيا من حيث الدعم العسكري بالمعدات والذخائر، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في فبراير 2022.
تصريحات وزير الدفاع الإيطالي
أكد جويدو كروزيتو وزير الدفاع الإيطالي، أن التراجع عن دعم أوكرانيا في ظل العملية العسكرية الروسية المستمرة ضدها منذ 24 فبراير 2022، سيكون خطأ استراتيجيا وسياسيا.
وقال كروزيتو أمام مجلس النواب الإيطالي، تعليقا على الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، إن "المسار أمامنا لا يزال طويلا، لكن التراجع الآن خطوة إلى الوراء سيكون خطأ استراتيجيا وسياسيا".
وفيما يتعلق بخطة تطوير صناعة الدفاع الوطنية من أجل تكثيف الدعم لأوكرانيا في إطار المساعدات العسكرية الأوروبية، أشار الوزير الإيطالي إلى أن وزارته "انضمت للمبادرة الأوروبية التي تنص على دعم وزيادة القدرة الإنتاجية لصناعة الدفاع الأوروبية من خلال سلاسل التوريد الآمنة"، لافتا إلى أن "وكالة الصناعات الدفاعية قدمت ثلاثة مشاريع لزيادة الإنتاج بمنشآت صناعية قائمة أصلا في البلاد".
ودخلت الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، في ظل تصميم روسيا على مواصلة تنفيذ خططها في أوكرانيا، وتأكيد الغرب على دعمه لكييف ومدها بالسلاح.