حزب هولندي يدعو لمنع إرسال قواتهم إلى أوكرانيا
ADVERTISEMENT
دعا حزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" الهولندي إلى منع إرسال قوات هولندية إلى أوكرانيا، فيما قال مسؤول دفاعي أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
جاء ذلك في عريضة نشرها حزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" على موقعه الإلكتروني تدعو إلى منع إرسال قوات هولندية إلى أوكرانيا، ورد فيها: "يجب أن نمنع ذلك بأي ثمن.. يجب ألا نسمح للجيش الهولندي بالقتال والموت في الحرب، كما أن الدعوة إلى السلام أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وتم التوقيع على العريضة من قبل أكثر من 10 آلاف شخص.
وقال قائد القوات المسلحة الهولندية الجنرال أونو إيشيلشيم، في وقت سابق، إنه "من السابق لأوانه الحديث عن إرسال أفراد من الجيش الهولندي إلى أوكرانيا"، مشيرا إلى أنه "من المفيد إبقاء جميع الخيارات مفتوحة لنرى أفضل السبل التي يمكننا من خلالها مساعدة أوكرانيا".
وأثار تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ضجة داخل الطبقة السياسية الفرنسية والأوروبية، حيث رفض حلف "الناتو" وواشنطن وبرلين ولندن تصريحاته.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه طروحات ماكرون، فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن تصريحاته أجبرت المستشار أولاف شولتس على وضع حد لكلامه، والدخول معه في نقاش حاد مذكرا بالاتفاقيات القائمة بين الدول الأوروبية.
هذا وانتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، مؤكدة أن تصريحات الرئيس الفرنسي تعني "حتمية الصدام المباشر" بين روسيا و"الناتو".
برلماني أوروبي يدعو للمفاوضات مع روسيا
أعلن العضو في البرلمان الأوروبي هارالد فيليمسكي أن الاستراتيجية الغربية في النزاع الأوكراني فشلت، وبدلا من إرسال الأسلحة إلى كييف، على الغرب أن يسعى للدفع نحو مفاوضات السلام.
وقال فيليمسكي: "الاتحاد الأوروبي، بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، منخرط بشكل عميق في الحرب، ولكنه لا يفعل شيئا لإقناع الأطراف المتحاربة أخيرا بالاتفاق على السلام ووضع حد للقتل".
وأشار إلى أن مواطني الاتحاد الأوروبي، الذين تأتي من جيوبهم مبالغ ضخمة، يدفعونها من مدخراتهم.
وشدد على أن "حصول أوكرانيا أيضا على وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع. وبغض النظر عن نتائج الحرب وأي عملية إعادة إعمار، فإن أوكرانيا "كعضو" في الاتحاد الأوروبي سوف تضع عبئا ثقيلا على الموارد المالية للاتحاد الأوروبي وسوف تصبح مستفيدا صافيا دائما".
وتابع: "بشكل عام، ينبغي الاعتراف بأن استراتيجية الغرب في الحرب في أوكرانيا عانت من انهيار كامل. وبدلا من دعم هذا النزاع بالمساعدات المالية وإمدادات الأسلحة، فقد حان الوقت للانتقال أخيرا إلى مفاوضات السلام".
واعتبر رئيس المفوضية الأوروبية السابق، جان كلود يونكر، أن عضوية أوكرانيا الكاملة في الاتحاد الأوروبي غير مرجحة في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.