أستاذ اقتصاد: نحتاج إلى دورات اقتصادية بالحكومة لإعادة النظر في الأولويات خلال الفترة المقبلة
ADVERTISEMENT
أكدت استاذ اقتصاد الدكتورة هبة نصار نحتاج إلى دورات اقتصادية بالحكومة لإعادة النظر في الأولويات خلال الفترة المقبلة.
استاذ الاقتصاد: هناك مميزات في مصر أكثر من أي دولة
اكدت استاذ الاقتصاد الدكتورة هبة نصار، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج في المساء مع قصواء من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة سي بي سي، اننا نحتاج إلى إدارة اقتصادية بالحكومة لاعادة النظر في الأولويات خلال الفترة المقبلة وقد تكون جهة وليست وزارة بالاخص مثلما حدث في فتره 2008 و 2007 وتكون لها صلاحيات ولا يهم المسميات ايا كانت سواء وزارة او جهه او هيئه ولكن تكون لها صلاحيات ولا تتوقف الأوراق لديها، مؤكده على ان اننا نحتاج الى صلاحيات ومرونة وهناك مميزات في مصر اكثر من دول كثيره متقدمه اقتصاديه، مؤكده على ان الخروج من السوق بالشركات اصعب من الدخول اليه كما نحتاج الى شفافيه في الامور بالنسبه لمجريات الامور حتى لا يتم ترويج الاشاعات.
استاذ الاقتصاد: لابد من الانتباه لهذه المضاربات
واضافت استاذ الاقتصاد، ان تقديرها لحجم السوق السوداء الخاص بسعر صرف الدولار اننا لا نعلم السعر الذي سوف يتوقف عنده الدولار ولكن في الفتره الاخيره كان هناك ضغوط والاعيب من اجل رفع اسعار الصرف عن حدها و لذلك قد هبطت بصورة كبيرة بشكل مفاجئ وهو ما يعني ان هناك جزء كبير كان عبارة عن مضاربات وحتى لا يتم السماح بهذه المضاربات فلابد من تحقيق سيوله في النقد الاجنبي من عده جوانب اخرى واعاده النظر في السياسه النقديه والسياسه الماليه مشيره الى انها تامل من السياسه النقديه ان يكون لديها انتباه لهذه المضاربات وما اعتدفق الموارد ان يكون هناك اولويات في انفاقها هو يكون هناك امداد من العمله الاجنبيه من عده مصادر اخرى.
استاذ الاقتصاد: هناك طفرة في العقارات
واشارت استاذ الاقتصاد، الى ان كان هناك طفره في البورصه لشركه العقارات بصوره كبيره لانه ظهر ان هناك امل بالنسبه لهذه المنطقه وهو ما يوفر فرص عماله بشكل اكبر حيث ان شركه العقار قد ارتفعت في البورصه بالامس ومن بينها شركه طلعت مصطفى بالرغم من حدوث انخفاض في البورصه بعض الشيء مشيره الى ان هناك عناصر ايجابيه كثيره قد ظهرت مثل التي كانت مقدسه في الجمارك بدا يحدث فيها تحرك وهذا مرتبط بتوفر العمله بصوره سريعه مشيره الى ان الاسواق ايضا كان فيها جزء من المضاربات لانهم لم يكونوا على درايه بسعر الدولار وما سوف يصل اليه وعندما كانوا يقيمون السعر شيء كان مقيمونه به اعلى سعر للدولار قد سمعوا عنه.