فرق الإنقاذ النهري تواصل البحث عن المفقودين بمعدية منشأة القناطر.. وانهيار أسر الضحايا

ظهر أسر ضحايا معدية نكلا بـ منشأة القناطر بمحافظة الجيزة بالقرب من الحادث وهم في حالة انهيار تام على أبنائهم الذين راحوا ضحية الغرق صباح اليوم الأحد وسط جهود مكثفة من الأهالي للبحث عن بقية الضحايا الذين لا زالوا مفقودين.

الصحة: خروج 3 من مصابي حادث معدية «نكلة» بعد تلقي الرعاية الطبية في مستشفى مبارك المركزي

انتشال الجثمان الرابع.. مصادر تكشف تفاصيل جديدة بحادث غرق معدية منشأة القناطر

أجهزة الإنقاذ النهري توال البحث عن جثث ضحايا معدية منشأة القناطر

 وكان أهالي قرية نكلا، قد استيقظوا على خبر غرق قارب به 14 راكب من العمال بالإضافة إلى المراكبي كانوا في طريقهم إلى العمل في مشروع مستقبل وطن، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا اليوم الأحد، ونتج عنه 4 مصابين و3 وفيات حتى الآن، تم نقل المصابين إلى مستشفيات مبارك المركزي والوردان من خلال سيارات الإسعاف، حيث تم إنقاذ 4 من العمال في بداية الحادث ثم إنتشال جثتين من مياه الرياح البحري، وبعد ذلك تمكنت أجهزة الإنقاذ النهري والضفادع البشرية في إنتشال جثة ثالثة من المفقودين، وجاري العمل على البحث عن 6 مفقودين في المياه حتى الآن.

أحد أبنائ قرية نكلا يروي تفاصيل حادث غرق المركب بـ منشأة القناطر

وأفاد أحد أبناء قرية نكلا بمنشأة القناطر، أنهم استيقظوا صباح اليوم على خبر غرق المركب الذي كان عليه 15 راكب في حين أن حمولته من المفترض ألا تزيد عن 5 أفراد، وقد تمكن الصيادين والأهالي من انقاذ 4 أشخاص فيما تم انتشال 4 جثامين آخرين ونقلهم إلى المستشفيات، فيما يجري البحث عن المفقودين الآخرين، مشيرا إلى أن أسر تلك الضحايا جاءوا منذ الصباح الباكر بعد سماعهم عن الحادث من محافظة كفر الشيخ والفيوم حيث أنهم يقيمون في تلك القرية ويذهبون كل يوم بواسطة هذا القارب من أجل ذهابهم إلى المشروع للعمل فيه وكسب لقمة العيش حيث أنهم جميعا من الطبقة المتوسطة التي تكافح من أجل لقمة عيشها، قبل أن يقع لهم هذا الحادث، فيما أن أسر الضحايا الذين لا يزالون مفقودين يرفضون المغادرة قبل العثور على جثث أبنائهم.

الصرخات تتعالي في مكان حادث غرق معدية منشأة القناطر

وقد تعالت صرخات الأسر المكلومة على شاطئ نهر النيل بسبب هول الفاجعة التي تعرض لها أبنائهم والتي لم يتوقعها أحد، مؤكدا على أن أهالي قرية نكلا يساندون الضيوف من أسر الضحايا الذين أتوا منذ الصباح الباكر بعد سماعهم بخبر الحادث ويعملون على إعداد الأماكن في القرية من أجل أن يبات فيها الضيوف إلى حين العثور على جثامين الضحايا.