​​​​​​مفاوضات باريس.. تقدم في محادثات الأسرى بين إسرائيل وحماس|تفاصيل

​​​​​​كشفت صحيفة Jerusalem Post أن هناك تقدم في مفاوضات بشأن صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك خلال اجتماع باريس والذي تم بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية. 

مفاوضات باريس 

وفي التفاصيل قالت الصحيفة العبرية في تقرير رصده موقع تحيا مصر، أنه خلال الاجتماع في باريس بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، تم الاتفاق على الخطوط العريضة الجديدة والمحدثة لصفقة إطلاق سراح الرهائن - بحسب ما قاله مصدران مطلعان على المحادثات في يوم السبت.

وأشارت إلى أن الوفد الإسرائيلي ضم رئيس الموساد دافيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونان بار  وممثلي الجيش الإسرائيلي اللواء. نيتسان ألون، واللواء وعاد أورين، وعاد إلى إسرائيل في وقت مبكر من صباح السبت.

تقدم في مسار مفاوضات الأسرى 

وذكر مصدران مطلعان على فحوى المحادثات، اليوم، أن هناك تقدماً في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق، مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم. كجزء من الصفقة.

ومن المتوقع الآن أن يتلقى مجلس الوزراء الحربي تحديثًا من فريق التفاوض ويقرر الخطوات الإضافية، وهو ما قد يحدث في وقت مبكر من هذه الليلة. 

وشدد مصدر مطلع على المفاوضات على أن التقدم نحو مفاوضات أكثر تفصيلا يعتمد على قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على الإطار الجديد الذي تم تحديده في اجتماع باريس.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، أمس ، إن قرار إرسال وفد إلى المحادثات في باريس يهدف إلى إعطاء فرصة للتفاوض على صفقة لإطلاق سراح المختطفين.

حماس تتهم نتنياهو بتعطيل المفاوضات بشأن الهدنة وإطلاق الرهائن

وصول رئيس حركة حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة

ووافق مجلس الوزراء الحربي على مغادرة فريق التفاوض بعد أن زار بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن، إسرائيل أمس.

وخلال محادثاته في إسرائيل، قال ماكغورك إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات بين الوسطاء القطريين والمصريين وحماس بشأن صفقة رهائن محتملة، وبالتالي، من المهم أن ترسل إسرائيل وفدا إلى المحادثات في باريس وتجري مفاوضات جدية. بحسب ثلاثة مصادر علقت على التفاصيل.

نتنياهو يعرقل اتفاق الأسرى 

وأمس، قال حركة حماس، أن ردود إسرائيل على وسطاء التوصل لتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة سلبية، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالسعي لإطالة أمد الحرب من أجل تحقيق أهداف شخصية له.

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن "مواقف إسرائيل وردودها على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق، ونتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق".

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية، أن "نتنياهو لا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى حماس، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه".

وأكد حمدان أن حركة حماس تعاملت بروح إيجابية مع مقترحات ومبادرات الوسطاء، مضيفاً "نتنياهو يُحمّل وفده إلى أي مفاوضات بأربع لاءات: لا وقف للعدوان، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية"، وفق تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب زيارة من وفد حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إلى العاصمة المصرية، التقى خلالها مسؤولين مصريين لبحث التوصل لاتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار بغزة، يتضمن صفقة لتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل.