وصول رئيس حركة حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة
ADVERTISEMENT
وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، اليوم الثلاثاء، إلى القاهرة، على رأس وفد من قيادة الحركة وذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية فى قطاع غزة، فى ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني للشهر الخامس على التوالي، وسط جهود مصرية وبالتواصل مع كافة الشركاء الإقليمين والدوليين من إجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب فى غزة.
إسماعيل هنية يصل مصر
وتأتي الزيارة المعلنة في الوقت الذي تشهد فيه المفاوضات حالة من التعثر بشأن وقف إطلاق النار مؤقت، وتبادل عدد من الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت سابق، قال خليل الحية، المسؤول الكبير في حماس، أن مطالب الحركة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين – إنهاء الهجوم الإسرائيلي، وانسحاب قواتها من غزة، وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. ومن بينهم كبار المسلحين. وقال أيضًا إن الاستقرار الإقليمي يعتمد على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة – رغم أنه لم يحدد حدودها.
شروط حماس لاتمام صفقة الأسرى
وفى وقت سابق، كشف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، عن شروطه مقابل إبرام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، والتي تضمن وقف إطلاق النار، الإنسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وقال إسماعيل هنية أننا:" لن نقبل بأقل من وقف كامل للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ورفع الحصار، وإنهاءه وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين، وعودة النازحين وخاصة إلى شمال قطاع غزة، ووضع حد لسياسة التجويع الهمجية، والالتزام بإعادة الإعمار".
وأكد هنية على أن "إتمام صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها إطلاق سراح أسرانا، وخاصة القدامى منهم وذوي الأحكام العالية، هو أحد أهداف هذه المفاوضات، وهذا لا يمكن التغاضي عنه".
وأضاف "إن الحركة تتعامل مع المفاوضات الجارية بروح إيجابية ومسؤولية عالية، لكنها لن تهمل التضحيات العظيمة لشعبنا ومكتسبات مقاومته الباسلة".
وتأتى زيارة هنية وسط تحذيرات إسرائيلية باجتياح رفح، إذ حذر بيني جانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي، من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل شهر رمضان، فسوف توسع إسرائيل هجومها في جنوب غزة وتتوغل في مدينة رفح، ويأتي ذلك وسط تحذيرات دولية وإقليمية من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي بحملة عسكرية فى المدينة الفلسطينية التى تأوي أكثر من مليون نازح فلسطيني فروا من مناطق الحرب فى قطاع غزة.
الهجوم على رفح فى شهر رمضان
وقال جانتس فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر : “على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعرفوا – إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيستمر في كل مكان، بما في ذلك منطقة رفح”.
فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ووزير الدفاع أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى: “سنقوم بذلك بطريقة منسقة، لتسهيل إجلاء المدنيين بالحوار مع شركائنا الأمريكيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين”.
وأضاف “لأولئك الذين يقولون إن ثمن [الهجوم] مرتفع للغاية، أقول هذا بوضوح شديد: لدى حماس خيار – يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وسيتمكن مواطنو غزة من الاحتفال بعطلة رمضان المبارك، "
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن نتنياهو من أن التوغل العسكري وقال "لا ينبغي أن يستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم السكان المدنيين في المدينة. وقد صدرت تحذيرات مماثلة من قبل العديد من حلفاء إسرائيل الغربيين.