الأونروا لـ تحيا مصر: مزاعم إسرائيل بتبعية 12 % من موظفي الوكالة لـ حماس غير صحيحة
ADVERTISEMENT
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الوكالة الأممية تتعرض لهجمة غير مسبوقة في تاريخها وأن هناك محاولات ودعوات إسرائيلية لتصفيتها، يأتي ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن 12% من موظفي الأونروا ينتمون لحركة حماس والجهاد الإسلامي.
مخطط إسرائيلي لطرد الأونروا
مؤخراً، اعلنت عدد من الدول بقطع تمويلها لوكالة الأونروا، بعد اتهامات بتورط عدد من موظفي الأونروا في هجوم السابع من أكتوبر، يأتي ذلك فيما نشرت تقارير عبرية قبل حملة المقاطعة التي تواجهها الأونروا بأن إسرائيل تسعى لطرد الأونروا من الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء الحرب المدمرة التي يشهدها سكان غزة، والتي قتل وأصيب فيها الآلاف ونزوح شبه كامل لسكان غزة إلى مدينة رفح كملاذ آمن من مناطق الحرب، غير أن هذه المدينة الفلسطينية أصبحت أحد بنك أهداف آلة الجيش الإسرائيلي وسط تنديد دولي وإقليمي من خطورة الإقدام إسرائيل على هذه الخطوة العسكرية.
الأونروا لـ تحيا مصر : الوكالة تتعرض إلى هجمة غير مسبوقة وهناك محاولات ودعوات إسرائيلية لتصفيتها
وتعقيباً على الادعاءات الإسرائيلية وحملات المقاطعة التي تشهدها الوكالة، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر :" بلا شك أن الأونروا تتعرض إلى هجمة غير مسبوقة في تاريخها وأن هناك محاولات ودعوات إسرائيلية لتصفيتها، وهذه الدعوات كانت في السابق من كتاب ومقالات وبعض أعضاء الكنيست يدعون لتصفية الأونروا، لكن هذه المرة الأمور أخطر بكثير بالذات بعد الادعاءات الإسرائيلية بأن 12 موظف شاركوا في أحداث أكتوبر على الفور مفوض الأونروا قام بإنهاء عقود ٩ من هؤلاء الموظفين لأن رأي إنهاء هذا العقود من مصلحة الخدمات التي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين الفلسطينيين".
الأونروا لـ تحيا مصر: الادعاء الإسرائيلي أن 12 % من موظفي الوكالة يتبعون حماس هو إدعاء غير صحيح
وأضاف:" بإمكان هؤلاء الموظفين الاعتراض عبر محكمة الأونروا على هذا القرار، لكن الادعاء الإسرائيلي إن 10 %أو 12 % من موظفي الأونروا يتبعون منظمة معينة هو ادعاء غير صحيح".
وأوضح مستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر :" أن في بداية كل عام نقدم اسماء موظفين للدول المستضيفة للاجئين مثل لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ونقدم الأسماء للجانب الإسرائيلي أيضاً وفي كل عام الجانب الإسرائيلي يتسلم اسماء موظفينا في قطاع غزة و الضفة الغربية والقدس الشرقية ولم يحدث أن مرة وحدة اعترض الجانب الإسرائيلي على هذا الإسم من الأسماء أو قالوا لنا أن له علاقة بهذا التنظيم أم لا ولم يقدموا معلومات بخصوص هذا الأمر".