عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الإصلاح والتنمية يهنئ هشام قاسم بالإفراج.. ويوجه رسال للناصريين: «احترموا مبادئ السياسة وبلاش تروحوا للقضاء»

هشام قاسم وكمال أبو
هشام قاسم وكمال أبو عيطة

وجه علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التهنئة للناشر هشام قاسم، بعد خروجه من محبسه، بانقضاء فترة عقوبته التي امتدت لـ 6 شهو، في تهم سب وقذف كمال أبو عيطة وموظف مدني.

وقال "عبد النبي" ـ في تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر ـ إن تلك فرصة للتأكيد على عضرورة عدم إقحام المسائل السياسية في الأمور الشخصية واللجوء بعده للقضاء، مشيرًا إلى أن ذلك يتنافى مع مبادئ العمل السياسي، مشيرًا إلى أن على الناصريين احترام تلك المبادئ.

مطالب لكمال أبو عيطة بالتنازل عن الحق المدني

وناشد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية كمال أبو عيطة بالتنازل عن الحق المدني، والاكتفاء بحبس هشام قاسم، والذي استمر طوال 6 شهور كاملة.

وخرج هشام قاسم، من محبسه، وتواجده في منزله الآن، وذلك بعد  انقضاء مدة حبسه.

ونشرت جميلة إسماعيل صورة تجمعها بهشام قاسم، وعدد من الأشخاص الآخرين، معلقة عليها: "هشام قاسم فى منزله .. ألف حمدالله على السلامة".
وكان هشام قاسم قد حبس في قضية رفعها ضده الناصري كمال أبو عيطة، بتهمة السب والقذف.

هشام قاسم يقضي عقوبته

وكانت المحكمة الاقتصادية، قد قضت في 16 سبتمبر 2023 بحبس هشام قاسم 3 أشهر وتغريمه 20 ألف جنيها، في 3 اتهامات في البلاغ المقدم من كمال أبو عيطة، و3 أشهر في اتهامه بإهانة موظف عام، في بلاغ من قوة مباحث قسم السيدة زينب، وبرائته من الاتهام الخامس وهو ازعاج السلطات.

وفي 7 أكتوبر من العام نفسه أيدت محكمة الاستئناف حبس هشام قاسم 6 أشهر بتهمة سب كمال أبو عيطة.

تفاصيل أزمة هشام قاسم وكمال أبو عيطة

وكان قد كشف كمال أبو عيطة عن تفاصيل قضيته ضد هشام قاسم، حيث صرح لـ تحيا مصر: "هشام قاسم القيادي بالتيار الليبرالي الحر، وجه له اتهامات وسب وقذف، وعليه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت.

وكانت بداية الأزمة التي نشبت بين كمال أبو عيطة وهشام قاسم، بعد تدشين التيار الليبرالي الحر، الذي كان “قاسم” في منصب رئيس مجلس الأمناء به.

وعندها صرح “أبو عيطة” لـ تحيا مصر وقال إن لديه تحفظ كبير علي التيار الليبرالي الحر، ولديه إحساس بوجود أجندة خارجية تسيطر عليه وهو أمر يجب الانتباه له خاصة أنه على رأس هذا التيار شخصية تمثل خطورة على الأمن القومي المصري والعربي وهو هشام قاسم والذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر.

ليخرج بعدها هشام قاسم ليهاجم كمال أبو عيطة مشككا في ذمته المالية ومشواره، وقال: أبوعيطة هتيف في المظاهرات وناشط عمالي واتكافئ بمنصب وزير قوي عاملة وطلع في أول تغيير وزاري وعاد الي لعبته الأصلية التي يجيدها، فضلا عن اتهامه بـ"اختلاس المال العام".

وفي يوليو من العام الماضي، أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، تحركه قضائيًا ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر، وذلك بتهمة السب والقذف عقب نشر الأخير بوست عبر موقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك- يتهم فيه أبو عيطة بأنه تسبب فى إهدار المال العام وتم إتهامه بإحدى قضايا الإختلاس الكبرى.

وتطورت الأحداث حتى حكم بحبس هشام قاسم 3 أشهر في تهمة سب وقذف كمال أبو عيطة، و 3 أشهر أخرى بتهمة إزعاج السلطات، قبل أن يخرج من محبسه.

تابع موقع تحيا مصر علي