خروج هشام قاسم من محبسه بعد قضاء عقوبته في قضية سب كمال أبو عيطة
ADVERTISEMENT
كشفت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، عن خروج هشام قاسم، من محبسه، وتواجده في منزله الآن، وذلك بعد انقضاء مدة حبسه.
خروج هشام قاسم من محبسه
ونشرت جميلة إسماعيل صورة تجمعها بهشام قاسم، وعدد من الأشخاص الآخرين، معلقة عليها: "هشام قاسم فى منزله .. ألف حمدالله على السلامة".
وكان هشام قاسم قد حبس في قضية رفعها ضده الناصري كمال أبو عيطة، بتهمة السب والقذف.
هشام قاسم يقضي عقوبته
وكانت المحكمة الاقتصادية، قد قضت في 16 سبتمبر 2023 بحبس هشام قاسم 3 أشهر وتغريمه 20 ألف جنيها، في 3 اتهامات في البلاغ المقدم من كمال أبو عيطة، و3 أشهر في اتهامه بإهانة موظف عام، في بلاغ من قوة مباحث قسم السيدة زينب، وبرائته من الاتهام الخامس وهو ازعاج السلطات.
وفي 7 أكتوبر من العام نفسه أيدت محكمة الاستئناف حبس هشام قاسم 6 أشهر بتهمة سب كمال أبو عيطة.
تفاصيل أزمة هشام قاسم وكمال أبو عيطة
وكان قد كشف كمال أبو عيطة عن تفاصيل قضيته ضد هشام قاسم، حيث صرح لـ تحيا مصر: "هشام قاسم القيادي بالتيار الليبرالي الحر، وجه له اتهامات وسب وقذف، وعليه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت.
وكانت بداية الأزمة التي نشبت بين كمال أبو عيطة وهشام قاسم، بعد تدشين التيار الليبرالي الحر، الذي كان “قاسم” في منصب رئيس مجلس الأمناء به.
وعندها صرح “أبو عيطة” لـ تحيا مصر وقال إن لديه تحفظ كبير علي التيار الليبرالي الحر، ولديه إحساس بوجود أجندة خارجية تسيطر عليه وهو أمر يجب الانتباه له خاصة أنه على رأس هذا التيار شخصية تمثل خطورة على الأمن القومي المصري والعربي وهو هشام قاسم والذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر.
ليخرج بعدها هشام قاسم ليهاجم كمال أبو عيطة مشككا في ذمته المالية ومشواره، وقال: أبوعيطة هتيف في المظاهرات وناشط عمالي واتكافئ بمنصب وزير قوي عاملة وطلع في أول تغيير وزاري وعاد الي لعبته الأصلية التي يجيدها، فضلا عن اتهامه بـ"اختلاس المال العام".
وفي يوليو من العام الماضي، أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، تحركه قضائيًا ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر، وذلك بتهمة السب والقذف عقب نشر الأخير بوست عبر موقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك- يتهم فيه أبو عيطة بأنه تسبب فى إهدار المال العام وتم إتهامه بإحدى قضايا الإختلاس الكبرى.
وتطورت الأحداث حتى حكم بحبس هشام قاسم 3 أشهر في تهمة سب وقذف كمال أبو عيطة، و 3 أشهر أخرى بتهمة إزعاج السلطات، قبل أن يخرج من محبسه.