والدة ضحية الشرف في الشرقية تكشف مفاجأة|فيديو

ظهرت والدة ضحية الشرف في الشرقية، أمام محكمة جنايات الزقازيق وهي في حالة انهيار على ابنتها التي راحت ضحية الدفاع عن شرفها على يد شقيق زوجها الذي لم يراعي أنها زوجة شقيقها وأنه من المفترض أن يدافع عنها ويصون شرفها.

تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شهيد لقمة العيش في الشرقية

استغلوا غياب زوجها.. أسرة سارة ضحية أهل زوجها من الشرقية تكشف تفاصيل مؤثرة|فيديو

والدة ضحية الشرف في الشرقية تروي تفاصيل مصرع ابنتها على يد شقيق زوجها

وكشفت والدة سارة ضحية الشرف بـ الشرقية، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنتها التي راحت غدرا ضحية الدفاع عن شرفها من شقيق زوجها الذي حاول الاعتداء عليها ولكنها قاومته ليظل يتعدى عليها بالضرب إلى أن سقطت ولقيت مصرعها على الفور نتيجة الإصابات التي أصيبت بها حيث أنه تعرضت لنزيف حاد في الرأس بسبب ضربها بزجاجة في رأسها بالخلف بالإضافة إلى إصابتها بكسور في الرأس والذراع.

والدة ضحية الشرف في الشرقية: أهل الزوج ادعوا أنها سكتة قلبية

وأضافت والدة سارة ضحية الشرف بـ الشرقية، أنهم استيقظوا على خبر وفاة ابنتهم وعندما ذهبوا وجدوا أهل زوجها قد أعدوا كل شيء من أجل دفنها، ولكنهم عندما أطلعوا عليها وجدا جسدها عليه علامات ضرب بعدما أخبرتهم والدة الجاني أنها توفيت بسبب سكته قلبية، وعندما وجدوا الإصابات طلبوا طبيب آخر لها فأخبرهم أن هناك شبهة جنائية حول مقتلها، وقاموا بتحرير حضر، مشيرا إلى أن زوجها الذي كان قد اقترب موعد نزوله واتصلت المجني عليها بناء على ذلك من أجل أن يشتري لها والدها بعض الطلبات من أجل ذلك، أنه كان يعلم بخبر وفاة زوجته منذ المساء حيث أنها توفيت في المساء وظلت إلى الصبح حتى جهزوا الإفطار وبعدها بدأوا في طلقات الصرخات واتصلوا بهم.

والدة ضحية الشرف في الشرقية تروي تفاصيل: فضلت الموت مقابل الدفاع عن شرفها

وأشارت والدة ضحية الشرف بـ الشرقية، أنها لم تتمكن من رؤية ابنها منذ أكثر من شهرين حيث أنها كانت في زفاف شقيقها في أخر مرة لها، وبعدها منعها زوجها من زيارتهم وقد استجابت لكلامه وكانت تنتظر قدومه قبل أن تلقى مصعها على يد شقيقه الذي كان يحاول هتك عرضها ولكنها فضلت الموت على ذلك، وحاول أهل الزوج إخفاء الجريمة واعتبارها أنها سكتة قلبية قبل أن ينكشف الأمر بعد تحرير محضر بعد العثور على إصابات في جسد ابنتهم التي أعد لها أهل زوجها الكفن وكانوا على وشك دفنها، بالرغم من أنها كانت تعاملهم معاملة حسنة وتتقبل معاملتهم السيئة بذلك من أجل زوجها وكانت تتحمل معاملتهم لها ولم تغضب أكثر من مرتين طوال الـ10 سنوات التي تزوجت فيها.