استغلوا غياب زوجها.. أسرة سارة ضحية أهل زوجها من الشرقية تكشف تفاصيل مؤثرة|فيديو

تجردت أسرة زوج سارة أحمد 25 سنة من محافظة الشرقية، من معاني الرحمة والإنسانية، فبدلا من أن يحافظوا على الأمانة التي وضعها أهل المجني عليها لديهم وظلوا يتعدون عليها إلى أن توفيت على إثر ذلك.

مفاجأة في الحكم على المتهم بإنهاء حياة نجلته والشروع بقتل زوجته الشرقية

إحالة أوراق زوج أنهى حياة زوجته بـ الشرقية للمفتي.. والأسرة تكشف مفاجأة|فيديو

أسرة سارة بـ الشرقية: أهل زوجها كانوا بيعاملوها معاملة سيئة

وروت أسرة سارة لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنتهم على يد أهل زوجها، حيث أوضحت أن ابنتهم تزوجت منذ عدة سنوات وهي تعيش في منزل زوجها الذي سافر إلى إحدى الدول خارج مصر من أجل العمل وتحسين دخل أسرته من أجل ذلك ولكن أهله ظلوا يعاملونها معاملة سيئة إلى أن تعدوا عليها بالضرب المبرح في يوم الواقعة وتوفيت على إثر ذلك وحاولوا إخفاء الجريمة واعتبارها أنها وفاة طبيعية.

والدة المجني عليها بـ الشرقية: المتهمين استغلوا غياب زوجها 

وأضافت والدة سارة من الشرقية، أنها لم ترى ابنتها منذ شهرين حيث منعها زوجها من الذهاب إلى هناك دون أي سبب وحتى لا تشتعل الخلافات أطاعته ولم تأتي لزيارتهم منذ أكثر من شهرين قبل أن يأتيهم خبر وفاتها حيث اتصل أحد الأشخاص بوالدها أثناء تواجده في عمله وأخبره أن ابنته قد توفيت ولكنهم كانوا يعلموا ابنتهم ليست مريضة ولم تعاني من أي أمراض، ليتصل والدها بشقيقه وزوجته الذين ذهبوا وجدوا أن ابنتها، مشيرة إلى أن علاقتها بزوجها كانت جيدة وهو مسافر في المملكة العربية السعودية لكن أهل زوجها وخصوصا والدته وشقيقته دائما ما كانوا يفتعلون الخلافات معها ويتعدون عليها.

والدة سارة من الشرقية: كانوا عايزين يخفوا الجريمة ويدفنوها

وأشارت أسرة ضحية شقيقه بـ الشرقية، أنه كان في عمله في يوم الواقع حيث تلقى اتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره أن ابنته سارة قد توفيت، فاتصل بشقيقه وزوجته ولكنه سبقهم إلى منزل ابنته فوجد أحد أفراد عائلة الزوج يخبره انهم أعدوا الكفن والمجلس الخاص بالعزاء فدخل على ابنته وجددها ممددة على الفراش والجميع من حولها، ثم انحنى وقبلها على جبينها، حتى جاءت زوجته وزوجة شقيقه ودخلوا ثم خرجوا وأخبروه أنهم لن يدفنوها ولن يتم تغسيلها مثلما أعد أهل الزوج لذلك حيث أنهم وجدوا أثر دماء في أنفها وفمها، وطلبوا منه أن يذهب من أجل تحرير محضر يطلب فيه تغسيل عرض ابنته على الطبيب الشرعي، وبالفعل ذهب بابنته إلى الطبيب الشرعي الذي أخبرهم أن ابنتهم توفيت مقتولة، ليتم اكتشاف الجريمة بالكامل، مناشدا جميع الجهات والقضاء بأخذ حق ابنته التي توفيت غدرا دون وجه حق، مشددا على أنه يثق في القضاء العادل الذي لا يفرق بين الغني والفقير.