عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محكمة العدل الدولية تبدأ في الاستماع لمرافعات حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

بدأت  محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، في الاستماع لمرافعات حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومن المقرر أن تدلى 52 دولة إفاداتها بخصوص هذه القضية، يأتي هذا فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية فى غزة للشهر الخامس على التوالي مخلفة دمار بشري ومادي في القطاع الفلسطيني.

العدل الدولية تبدأ في الاستماع لمرافعات حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

وكانت صحيفة Jerusalem Post العبرية نشرت تقرير ورصده موقع  تحيا مصر ستعقد جلسات الاستماع حتى 26 فبراير، وبعد ذلك من المتوقع أن يستغرق القضاة عدة أشهر للتداول قبل إصدار رأي استشاري.

وفي عام 2022، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار رأي استشاري أو غير ملزم بشأن الاحتلال.

وبينما تجاهلت إسرائيل مثل هذه الآراء في الماضي، إلا أنها قد تزيد من الضغوط السياسية بشأن حربها المستمرة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 29 ألف فلسطيني، وإصابة الآلاف وتدمير شبه كامل لقطاع غزة.

محكمة العدل الدولية

ومن بين الدول المقرر أن تشارك في جلسات الاستماع الولايات المتحدة، الداعم الأقوى لإسرائيل، والصين وروسيا وجنوب أفريقيا ومصر. ولن تقوم إسرائيل بذلك، على الرغم من أنها أرسلت ملاحظات مكتوبة.

وتأتي هذه الجلسة، وسط مخاوف متزايدة بشأن هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، وهي الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني بعد أن فروا إلى جنوب القطاع لتجنب الهجمات الإسرائيلية.

احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية ــ وهي مناطق فلسطين التاريخية التي أراد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها ــ في حرب عام 1967. وانسحبت من غزة عام 2005، لكنها لا تزال تسيطر على حدودها إلى جانب مصر المجاورة.

وهذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية، إصدار رأي استشاري يتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي يوليو 2004، أعلنت المحكمة أن الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية ينتهك القانون الدولي ويجب تفكيكه، رغم أنه لا يزال قائماً حتى يومنا هذا.

وقد طُلب الآن من القضاة مراجعة "احتلال إسرائيل واستيطانها وضمها... بما في ذلك التدابير الهادفة إلى تغيير التركيبة السكانية لمدينة القدس الشريف وطابعها ووضعها، وتبنيها للتشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة".

إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية 

ومنذ عام 1967، قامت إسرائيل بتوسيع المستوطنات بشكل كبير في الضفة الغربية، وهو الإجراء الذي يضر بإقامة دولة فلسطينية كما ضمت القدس الشرقية في خطوة لم تعترف بها معظم الدول.

كما طلبت الجمعية العامة من لجنة محكمة العدل الدولية المؤلفة من 15 قاضيًا تقديم المشورة بشأن كيفية "تأثير تلك السياسات والممارسات على الوضع القانوني للاحتلال" وما هي العواقب القانونية التي تترتب على هذا الوضع بالنسبة لجميع البلدان والأمم المتحدة.

تابع موقع تحيا مصر علي