رجلها عبارة عن مياه.. ندا من كفر الشيخ تستغيث: مش عارفة أعيش حياتي |فيديو
ADVERTISEMENT
استغاثت ندا 23 سنة من كفر الشيخ، من المرض الخطير الذي تعاني منه في قدمه والذي أفقدها الحركة وأوقف حياتها ومنعها من عيش حياتها بصورة طبيعية مثل أي فتاة حتى من التعليم.
ندا من كفر الشيخ تكشف تفاصيل مرضها
وروت ندا من كفر الشيخ، لموقع تحيا مصر، أنها أصيبت بمرض في قدمها منذ صغرها وبالرغم من ذهابها إلى العديد من المستشفيات والأطباء في الكثير من المحافظات بحثا عن العلاج بكل ما تمتلك أسرتها من أموال ومن أشياء باعتها وأخرى استدانت بها، إلا أنها ظلت تعاني ولم تعد قادرة على أي حركة أو ممارسة حياتها بصورة طبيعية حتى أنها لم تستطع إكمال حياتها بهذه الطريقة حيث أن قدمها تجعلها لا تستطيع النهوض من مكانها بسبب الورم الكبير الموجود بها والذي أصبح يؤثر على بقية أعضاء الجسد وفي البداية أخبرها الأطباء أنها تعاني من مرض العظام قبل أن يخبروها أن السبب هو الأوعية الدموية.
ندا من كفر الشيخ: رجلي مليئة بالمياه
وأضافت ندا من كفر الشيخ، أنها ذهبت إلى كل المستشفيات الحكومية في القاهرة والخاصة والمعاهد بالإضافة إلى العديد من الأطباء دون فائدة حيث أن لا أحد منهم أفادها وأخبرها بالمرض الذي لديها حيث أنهم جميعا كانوا يعطونها الدواء ويخبرونها أنها سوف تتحسن وهو ما لم يحدث فيما أخبرها البعض أنها تعاني من مرض الفيل لكن لم يعطوها أي أدوية تتمكن من معالجة المرض الذي أصبح يتطور ويؤثر بشكل كبير على بقية أجزاء الجسم وخصوصا فقرات الظهر التي تتأثر بشكل كبير بسبب ثقل قدمها وضغطها على الفقرات بشكل كبير، مشيرة إلى أن قدمها مليئة بالمياه حيث أنها بمجرد أن يدخل جسدها سائل مثل المياه أو العصائر ويأخذ الجسم النسبة المطلوبة منه يذهب الباقي إلى قدمها ويتم تخزينه بها.
ندا من كفر الشيخ: الطبيب استغلني وفي الآخر ساب رجلي مفتوحة
وكشفت ندا من كفر الشيخ أن أخر طبيب ذهبت له استغلها ونصب عليها حيث ظل يطلب منها الكثير من الأموال من أجل سحب المياه من قدما وظل يقطع في قدمها إلى أن فتح أكثر من 10 فتحات في قدمها لازالت مفتوحة وتنزف الدماء ولم يوافق طبيب آخر على معالجة تلك الجروح بحكم أنهم لم يتسببوا فيها وليس مسئولين عنها، فيما أن هذا الطبيب جعلهم يبيعون كل شئ معهم ولم يرحمها أو يقدر ظروفها حيث كان يطلب في الجلسة الواحدة أكثر من 6 ألاف فيما أن المرة الأولى التي فتح لها جرح في قدمها أخذ منها 40 ألف جنيه، وعندما اتصلت به أخبرها أنه ليس مسئول عنها وعن تلك الجروح وعليها أن تتحمل مسئولية نفسها، مناشدة الأطباء بمساعدتها من أجل الوصول إلى الدواء حتى تتمكن من ممارسة حياتها بصورة طبيعية مثل بقية أصدقائها.