طعنوني في شرفي.. الحاجة فادية من كفر الشيخ: أديت عيالي عمري وفي الأخر هانوني

روت الحاجة فادية من مركز بيلا من محافظة كفر الشيخ، تفاصيل مؤثرة في تعدي أبنائها عليها بالضرب والسب وزجها في الخارج في ظل البرد القارس بسبب طمعهم في ما لديها، بعدما استغلوا وفاة والدهم.

سافر السعودية ياكل عيش.. والد محمود من كفر الشيخ: خطفوه 5 شهور وسلبوا منه حياته

كلهم راحوا.. الحاجة شادية من كفر الشيخ: نفسي أعالج ابني | فيديو

الحاجة فادية من كفر الشيخ سرقوا الأمانة وحلقي

وكشفت الحاجة فادية من كفر الشيخ، لموقع تحيا مصر، أنها تزوجت منذ 58 سنة، وأنجبت أبناء من بينهم 2 من الذكور و4 إناث، وقد تزوجوا جميعا وكانت قد ورثت منزل كتبت نصفه إلى زوجها، وما إن توفي حتى تبدل حال أبنائها ما عدا الابنة الصغرى التي انفصلت عن زوجها وعادت لتعيش معهم، ليقوم أبنائها الـ5 بالتعدي عليها وعلى شقيقتهم الصغرى بالضرب والإهانة وقاموا بسرقة أمانة كانت لديها بمبلغ ماليي قدره 70 ألف جنيه، ثم قاموا بانتزاع قرطها الذهب من أذنيها بالقوة.

الحاجة فادية من كفر الشيخ: طعنوني في شرفي 

وأضافت الحاجة فادية من كفر الشيخ، أنها تفاجأت في أحد الأيام بقيام أبنائها بالتعدي عليها بالضرب المبرح حيث قام بخنقها ووضع أحذيتهم فوق رأسها وتعدوا عليها بالضرب المبرح إلى أن فقدت الوعي ثم قاموا بإلقائها في الشارع وظلت عدة أيام في الشارع بلا مأوى أو غطاء إلى أن ساعدها فاعلي الغير وجلبوا لها غطاء، مشيرا إلى أن أبنائها فضحوها وجردوها من ملابسها فيما أن الأغراب هم من ستروها وحافظوا عليها، كما أنهم اتهموها في شرفها وأن شقيقتهم الصغرى ليست من والدهما وأن والدتهما ارتكبت الفاحشة فيها وطالبوها بعمل تحليل حمض نووي لها على الرغم من أنها الأبنة الوحيدة التي تحملت والدها في مرضها إلى أن توفي حيث كانت تقوم بخدمتها على مدار الـ24 ساعة. 

ضحية أشقائها بـ كفر الشيخ: رموني في البرد أنا وعيالي

وأوضحت ابنة الحاجة فادية الصغرى، أنها كانت تقوم بخدمة والدها وكانت تعيش هي وأبنائها مع والديها بعد انفصالها عن زوجها، وقام والدها بكتابة الشقة التي كانت تعيش فيها باسمها حتى يطمأن على مستقبلها هي وأبنائها بعد وفاته، ولكن أشقائها بعد وفاة والدهم اعترضوا وظلوا يهددوا فيها وقاموا بالتعدي عليها بالضرب والإهانة بالرغم من وصاية والدهم لها عليها ولكنهم كسروا الوصية ولم يعملوا بها بل هددوها بإنهاء حياتها بعد التعدي عليها بـ الضرب والإهانة وطردها لتصبح بلا مأوى هي وأبنائها الذين أصبحوا لا يمتلكون ملابس بعدما رفض أشقائها دخولها إلى الشقة أو جلب أي متعلقات لها أو لأبنائه من شقتها، في حين أنها عندما ذهبت من أجل تحرير محضر ضده من أجل أن تتمكن من الدخول إلى شقتها وجدتهم قد حرروا فيها محضر كيدي سابق وهددوها بالحبس والقتل في حال إذا عادت مرة أخرى، مناشدة الشرطة بحمايتها وحماية أبنائها من أشقائها الذين استولوا على كل شئ خاص بها حتى بطاقة تحقيق الهوية الخاصة بها.