السجن جعل منه ممثلا.. أسرار تكشف لأول مرة عن سامي سرحان في ذكرى وفاته
ADVERTISEMENT
يحل اليوم الجمعة الموافق 16 من شهر فبراير الجاري، ذكرى وفاة الفنان الكبير سامي سرحان الذي ذاع صيته في عالم الفن من خلال فيلم الناظر، والذي قدمه أمام الفنان علاء ولي الدين والفنان أحمد حلمي والفنانة بسمة، لتبدأ رحلة تألقه في عالم الكوميديا، ولكن الأكثر إثارة في حياة سامي سرحان هو الطريقة الذي دخل بها عالم الفن والتمثيل والذي يرصدها موقع تحيا مصر في التقرير الآتي.
ذكرى وفاة سامي سرحان
سامي سرحان هو ممثل مصري ولد في 25 ديسمبر 1930، وهو شقيق الفنان الكبير شكري سرحان حتى أنه يشبه إلى درجة كبيرة، دخل إلى عالم الفن والتمثيل بمساعدة شقيقه وكان أول عمل قدمه من خلال فيلم الحقيقة السوداء إلى جانب اخوه وذلك في عام 1962، ولكن لم تكن هذه البداية الحقيقة له في عالم الفن، فكان خلف الكواليس أشياء وأسرار أخرى.
كيف تحول سامي سرحان من قاتل إلى نجم سينمائي؟
البداية الحقيقة للفنان سامي سرحان في عالم الفن كانت من خلال فيلم "احنا تلامذة" والتي دارت قصته حول ثلاث شباب ارتكبوا قتل وتم حبسهم وهي قصة حقيقية كان سامي سرحان جزء منها وقام بأداء الدور شقيقه الفنان شكري سرحان، ومن هنا انتشرت قصة سامي سرحان على الساحة وعرفه العديد من الجمهور، وبمجرد خروجه من السجن قبل انتهاء فترة حبسه بسبب حسن السرير والسلوك، قرر أن يخوض عالم التمثيل.
أعمال سامي سرحان
قدم سامي سرحان العديد من العمل الفنية السينمائية والمسرحية والدرامية ومن بين هذه الأعمال؛ الواد محروس بتاع الوزير، الإمبراطورة، عبود على الحدود، الجنتل، النوم في العسل، اضحك الصورة تطلع حلوة، أبو الده، فضلا عن عدد من المسلسلات وهم، محمد رسول الله، أبناء دهشان، الأبطال، بوابة المتولي، أهل القمة.
سامي سرحان في مجال الكوميدية
ونقل سامي سرحان نقلة كبيرة بعد مشاركته في فيلم الناظر، والذي قدمه أمام علاء ولي الدين وبسمة وأحمد حلمي، وحقق العمل نجاحا كبيرا في السينمات المصرية، وجسد سرحان خلاله شخصية وكيل وزير التربية والتعليم، ثم شارك في عدد من الأعمال الكوميدية الأخرى الذي كان له دور بارز بها رغم صغر من بينهم فيلم التجربة الدنماركية أمام الزعيم عادل إمام ونخبة من نجوم الفن الآخرين، فضلا عن فيلم فول الصين العظيم مع الفنان محمد هنيدي واشتهر به بشخصية جابر الشرقاوي.
وظل سامي سرحان يعطي للفن بكل قوته حتى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2005 بسبب أزمة مرضية مفاجأة.