عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس حزب الريادة: توجيهات الرئيس باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب فرصة للمشاركة في الجمهورية الجديدة

كمال حسنين، رئيس
كمال حسنين، رئيس حزب الريادة

أشاد كمال حسنين  رئيس حزب الريادة ، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للنيابة العامة بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب بصفة مستمرة، مشيراً إلى أن استبعاد 716 اسما دفعة واحدة من قوائم الارهاب يدل على أن هناك دفعات أخري في الطريق.

رئيس حزب الريادة: توجيهات الرئيس باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب مفاجأة للمصريين وفرصة للمشاركة في الجمهورية الجديدة 

وأضاف:أن بيان النيابة العامة بمراجعة قوائم الارهاب معناه أن هناك دفعة ثانية وثالثة وهكذا، وعلي كل أسرة مصرية متابعة أبنائهم وأي مستجد يطرأ على أفكارهم يجب الانتباه له حتي لا ينضم للجماعات الإرهابية وبهذا القرار ستعود لهم كامل حقوقهم وبالتالي سيعيشون حياة طبيعية، كما يدل على أن الرئيس لا يغفل أبنائه والمواطن المصري فاليوم عند توجيه للنيابة العامة باستبعاد هذا العدد من قوائم الإرهاب ومراجعة المدرجين على قوائم الارهاب دليل علي إعطاء فرصة لمراجعة نفسه وبناء عليه فان النيابة العامة كلفت المحكمة باستبعاد 716 اسما من القوائم الإرهابية وهذا عدد كبير جدا، دليل على أن الدولة المصرية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي  تعطي فرصة لكل من أخطا بأن له حق في العفو عنه .

 ملف مراجعة المدرجين على قوائم الأرهاب ملفا جديدا لم ينظر اليه من قبل

وأشار إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد الفرح على 716 من الأسر المصرية، وأن ملف مراجعة المدرجين على قوائم الأرهاب ملفا جديدا لم ينظر اليه من قبل، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة ويعتبر أن المواطن المصري هو شغله الشاغل في توفير حياة كريمة له، رغم مشاغله العديدة والأوضاع التي تمر بها المنطقة، وهذا رسالة أخري لكل اسرة مصرية في أنها تبدأ الاهتمام بأبنائها.

استبعاد 716 اسماً من قوائم الإرهاب مفاجأة، كما يدل على ان الرئيس لا ينسي أبنائه رغم المشاغل

وتابع: أن استبعاد 716 اسماً من قوائم الإرهاب مفاجأة، كما يدل على ان الرئيس لا ينسي أبنائه رغم المشاغل ومهما كانت الأسباب فهو يحافظ على أبنائه حتي لا يندرجوا في أفعال ضد الوطن وضد مصالحه، وايضاً خلال الفترة الأخيرة سنجد كشوف أخري.

وأردف:هذه التوجيهات كانت مدروسة دراسة جيدة فالمواطن الذي ارتكب جريمة بعيدة عن إراقة الدماء أو مناعضة الدولة أو إساءة الدولة له الفرصة في العفو عنه والرجوع إلى حياة طبيعية ويشارك في دولته الجديدة.

 

تابع موقع تحيا مصر علي