عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قيادات حزبية: لقاء الرئيس السيسي ونظيره التركي خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين.. ويؤكدون: تسهم في تعميق التعاون بين البلدين

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره التركي

أكدت قيادات حزبية، أن زيارة الرئيس التركي ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر تاريخية وتحمل انعكاسات كبيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا وستساهم فى تعميق التعاون المصري – التركي في مجالات مختلفة اقتصاديا و تجاريا وعسكريا، موضحين أن زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر تأتي في وقت يواجه فيه البلدان تحديات كبيرة وزيارة أردوغان لمصر من شأنها أن تساعد في تقليل التوترات الإقليمية وإنشاء إطار دائم و مستدام لاستقرار إقليمي حقيقي.

الرئيس السيسي ونظيره التركي

رشاد عبدالغني : زيارة أردوغان دفعة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى والحافظ على الأمن القومي العربي والعالمي

الرئيس السيسي ونظيره التركي

وفي هذا الإطار، قال رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر وتركيا تربطهما علاقات وطيدة منذ فجر التاريخ، والتقارب بينهما يعني قوة لا يُستهان بها، ويسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين في مجالات عديدة من بينها المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والحاصلات الزراعية وغيرها ، مضيفا أن تركيا تعد وفق بيانات رسمية مصرية السوق الأول للصادرات المصرية.

وأكد عبد الغني، في بيان له يرصده تحيا مصر، أن الزيارة تعد دفعة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى خاصة وأنهما يرتبطان بعلاقات اقتصادية تاريخية مميزة وتأتي بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث أن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات موسعة لدفع الجهود المشتركة والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

الرئيس السيسي ونظيره التركي

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن عودة العلاقات المصرية التركية والتي بدأت برفع المستوى إلى مستوى السفراء بين البلدين في السنوات الأخيرة، مما عاد بالاستفادة بين القاهرة وأنقرة بفتح أسواق جديدة بين البلدين، والتوسع في إنشاء أسواق استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى جهود البلدين في معالجة القضايا والملفات التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية والملف السوداني والليبي واليمني والعراقي والسوري.

وأكد عبد الغني، أن مصر وتركيا لديهما رغبة شديدة في إرساء قواعد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على الأمن القومي العربي والعالمي، والقضاء على رقعة الصراع بدلاً من تفاقمها واتساعها بما يعني تهديد الأمن والسلم الدوليين.

فرحات: المباحثات بين الرئيسين ستناقش تحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى

الرئيس السيسي ونظيره التركي

وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن زيارة الرئيس التركي لمصر تاريخية وتحمل انعكاسات كبيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا وستساهم فى تعميق التعاون المصري – التركي في مجالات مختلفة اقتصاديا و تجاريا وعسكريا مشيرا إلى أن زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر تأتي في وقت يواجه فيه البلدان تحديات كبيرة وزيارة أردوغان لمصر من شأنها أن تساعد في تقليل التوترات الإقليمية وإنشاء إطار دائم و مستدام لاستقرار إقليمي حقيقي.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر الزيارة تكتسب أهمية خاصة أيضا، لأنها تأتي بعد أكثر من 11 عاما على قطيعة كانت شبه كاملة بين مصر وتركيا واعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا وسيكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل الأوضاع فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وتطمح كل من تركيا ومصر إلى لعب دور قيادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعاون والتنسيق بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية لافتا إلى المباحثات بين الرئيسين من شأنها العمل علي تحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الزيارة سيكون لها انعكاسات على القضية الفلسطينية من خلال الحوار والتعاون بين تركيا ومصر مما يساعد في الدفع باتجاه خطوات لإنهاء سياسة الاحتلال الإسرائيلي وإيجاد حل فعال ودائم وعادل للقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن وجود حوار معمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بين البلدين سيساهم في إعادة ضبط وصياغة العلاقات بين مصر وتركيا.

الرئيس السيسي ونظيره التركي

مصر أكتوبر: زيارة الرئيس التركي لمصر امتداد للعلاقات التثنائية والتعاون المشترك بين البلدين 

وأشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر،  بزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة، والتي تعتبر أول زيارة لرئيس تركي لمصر منذ عقد كامل، منوهة أن الزيارة تأتي تتويجا لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدة ان البلدين لهما ثقل اقليمي كبير والتنسيق بينهما فى القضايا الاقليمية ضروري.

جيهان مديح: مصر وتركيا لهما ثقل إقليمي كبير والتنسيق بينهم ضروري 

وأضافت " مديح" فى تصريحات لها، أن الزيارة تعزز العلاقات الدبلوماسية  والتعاون بين الدولتين، لافتة إلى أن مصر وتركيا يجمعها علاقات ثنائية وتاريخ وروابط مشتركة، و أن الزيارة تستهدف تعميق التعاون فى مختلف المجالات.

الرئيس السيسي ونظيره التركي

وقالت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن المباحثات بين الرئيسين ستشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم وحشية.

وأوضحت أن الزيارة تأتي فى توقيت بالغ الأهمية ودقيق من عمر المنطقة والعالم،  فى ظل  التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.

تابع موقع تحيا مصر علي