بعد لقائهم بـ السيسي.. أخر تطورات مفاوضات القاهرة لوقف حرب غزة
ADVERTISEMENT
تشهد القاهرة في تلك الأثناء مفاوضات لوقف الحرب، بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ورئيس الموساد، ورئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، بحضور مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، حيث استمرت المشاورات لبحث وقف إطلاق النار في غزة، من خلال التوصل إلى هدنة يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن، تنتهي بوقف دائم لإطلاق النار.
بدء الاجتماع الأمني بـ القاهرة حول الوضع في غزة
ومنذ قليل، أكدت مصادر للقاهرة الإخبارية بد اجتماع رباعي في القاهرة بمشاركة قطرية أمريكية إسرائيلية، لمناقشة التهدئة بقطاع غزة، حيث يبحث الاجتماع وفقًا للمصدر الذي وصفته القناة الدولية بـ رفيع المستوى، الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، نقلت القاهرة الإخبارية على لسان مصدر رفيع المستوى قوله: "إن الوسطاء حققوا تقدمًا كبيرًا ونسبيًا في المفاوضات الرامية لوقف حرب غزة، وذلك قبيل اجتماع القاهرة الذي بدأ قبل قليل.
مسودة نهائية لوقف إطلاق النار
وحول ما يركز عليه الاجتماع الرباعي الذي تستضيف القاهرة، كشفت المصادر، أنه يركز على صياغة مسودة نهائية لاتفاق لوقف إطلاق النار، مع ضمانات بأن الأطراف ستواصل المفاوضات نحو وقف دائم للحرب التي انطلقت إبان عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
السيسي يجتمع مع أطراف الاجتماع الأمني
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيريز، كما استقبل رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، وكلاهما مشارك في الاجتماع الأمني الذي انطلق الآن لبحث التوصل لتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة.
اللقاء الأول الذي جمع الرئيس السيسي بمدير الـ CIA شهد إشادة من الرئيس الأمريكي ـ نقلها "بيريز" ـ بجهود مصر الحثيثة في دفع مسار التهدئة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري المتواصل في تقديم وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة.
الجانبان ـ المصري والأمريكي ـ أكدا تأكيد التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين، بما يعزز جهود إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
أما اللقاء الثاني الذي جمع السيسي بـ وزير خارجية قطر، فقط شهد تحذيرًا مشتركًا من الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
أيضا شهد الاجتماع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.