شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
ADVERTISEMENT
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء اليوم، في مناطق متفرقة بقطاع غزة الذي يشهد قصفا عنيفا جوا وبرا وبحرا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال لموقع شرق دير البلح، وفي استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية منزلا في النصيرات وسط القطاع.
وتعرضت منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي القطاع لإطلاق نار من طائرات الاحتلال المروحية، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق المغازي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت الليلة الماضية، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين داخل مجمع ناصر الطبي برصاص القناصة الإسرائيلية، بالإضافة إلى استشهاد ستة فلسطينيين بينهم أطفال ونساء في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مركبة مدنية في شارع الجلاء شمال مدينة غزة.
وارتكب الكيان الإسرائيلي 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 133 شهيدا و162 إصابة خلال 24 ساعة الماضية لترتفع الحصيلة غير النهائية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 28.473 شهيدا و68.146 مصابا.
قيام إسرائيل بإلحاق الأذى بالمدنيين في غزة
كشف ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن قيام بلاده بمراجعة التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ألحقت الأذى بالمدنيين في حربها في غزة.
وقال ميلر للصحفيين: "إننا نسعى إلى إجراء تقييم شامل للتقارير عن الأضرار التي لحقت بالمدنيين من قبل المستفيدين المرخص لهم من المواد الدفاعية المقدمة من الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وأن العملية جارية بموجب دليل الاستجابة للأضرار المدنية CHIRG الصادرة عن وزارة الخارجية لتقييم الحوادث في الصراع الحالي".
وأوضح: "ليس المقصود من هذه العملية أن تكون آلية استجابة سريعة. بل يراد بها إجراء تقييم منهجي للحوادث التي تلحق الضرر بالمدنيين وتطوير استجابات مناسبة للحد من احتمال تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وواجهت إدارة بايدن انتقادات لاستمرارها في توريد الأسلحة إلى إسرائيل مع تزايد الادعاءات بأن الأسلحة الأمريكية الصنع قد استخدمت في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
وحتى الآن، لم تقل واشنطن ما إذا كانت مثل هذه الحوادث يمكن أن تؤدي إلى فرض قيود على المساعدات الأمريكية، أو أي إجراء آخر، إذا تبين أن إسرائيل مخطئة.
وأصدر الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي مذكرة جديدة للأمن القومي تتطلب من الدول التي تتلقى مساعدة أمنية أمريكية تقديم ضمانات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي وعدم تقييد وصول المساعدات في النزاعات.
وتتطلب المذكرة أيضا من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم تقرير إلى الكونجرس حول ما إذا كانت الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة قد استخدمت بطريقة لا تتسق مع القانون الدولي أو لا مع أفضل الممارسات المعمول بها لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين.
لا أحد في غزة لديه ما يكفي من الطعام
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا أحد في غزة لديه ما يكفي من الطعام، معربا عن قلقه بشأن قلة الغذاء في القطاع.
وقال جوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السلام والأمن الدوليين: "يؤسفني القول إن عالمنا اليوم يعج بأمثلة على العلاقة المدمرة بين الجوع والصراع".
وأفاد الأمين العام أن من بين 700 ألف شخص يعانون من الجوع في العالم، يعيش 4 من كل 5 منهم في هذا القطاع الصغير".
وقال الأمين العام إنه يجب على الأطراف كافة في جميع الصراعات أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني، منبها إلى أنه في كثير من الأحيان، ليس هذا هو الحال.
ونبه جوتيريش إلى أن المناخ والصراع يشكلان محركين رئيسيين لأزمة الغذاء العالمية التي نواجهها"، موضحا أنهما "السببين الرئيسيين لانعدام الأمن الغذائي الحاد لنحو 174 مليون شخص عام 2022"، بحسب موقع "أخبار الأمم المتحدة".